قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إنه على الرغم من الإعلان المتكرر للإخوان بعدم الترشح للرئاسة، إلا أنهم رشحوا خيرت الشاطر فى النهاية، رغم أن الشاطر ممنوع قانونا من الترشح فى الانتخابات، لأن اسمه مرفوع من الجداول الانتخابية.
وتساءل السعيد: هل سيتم تطبيق القانون على الشاطر؟ وقال نحن مقبلون على كارثة سياسية وما هو المخرج منها؟ مؤكدا أن الحل فى النضال الجماهيرى.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، بالندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة، والتى أدارها الدكتور عمر فرج رئيس النادى الحالى، بمشاركة المهندس عماد ناشد السكرتير الفخرى، والمستشار عادل عبد الباقى رئيس لجنة البرامج بنادى الجزيرة، وبحضور عدد كبير من الروتاريين.
وانتقد "السعيد" احتكار الإخوان للجان مجلسى الشعب والشورى، وصولا إلى الجمعية التأسيسية، قائلا إن أعضاء الجمعية انتخبوا أنفسهم بأنفسهم، مشيراً إلى انسحاب جهات عديدة من التأسيسية، وعلى رأسهم الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، وتحفظ باقى الكنائس، بالإضافة إلى المحكمة الدستورية وأغلبية الأحزاب.
وأكد "السعيد" أن الإخوان طامعون فى السلطة المنفردة، ومصممون على الحصول على الأغلبية المطلقة، مشيراً إلى محاولة المجلس العسكرى للوصول إلى صيغة بيان، وهو ما قوبل بالرفض الشديد، مشيرا إلى أن اللجنة ليس بها فقيه واحد.
وقال: "لو نجح الإخوان فى الوصول للسلطة بالكامل لن تكون هناك انتخابات أخرى".
وأشار "السعيد" إلى ميل العسكرى نحو الإخوان المسلمين منذ البداية، وإدراكهم لذلك، مبرراً اختيارهم للمستشار طارق البشرى للتعديلات الدستورية بأن ميوله معروفة للكل، والتعديلات كانت السبب فيما نحن فيه الآن، فالمجيب بنعم يدخل الجنة، مضيفا أنه كانت هناك العديد من المطالب التى نادت بالدستور أولا، والإخوان رفضوا، وطلبنا مبادئ دستورية ووافق الإخوان ثم عادوا ورفضوا، وبالتالى انهارت وثيقة الأزهر ووثيقة السلمى.
وأضاف "السعيد" أن الشعب المصرى لن يقبل دستورا إسلاميا سلفيا، مشددا على أن الشعب المصرى لن يعيش خمس سنوات تحت حكم الإخوان المسلمين، معتقدا أن من أعطاهم صوته فى الانتخابات الأخيرة ندم ندما شديدا.
ولفت "السعيد" إلى أننا لا نعرف تفكير المجلس العسكرى، قائلا: "هم يستمعون كثيرا ومصممون على أنهم يريدون تسليم السلطة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com