وصف الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ترشيح الإخوان المسلمين لخيرت الشاطر على منصب رئيس الجمهورية بأنها مؤمرة تحاك ضد مصر وشعبها لتحقيق مكاسب فى إطار صفقات على حساب المصلحة العامة.
وانتقد " سلامة" عقد صفقات من خلف الستار بين المجلس العسكرى وبعض الجماعات الإسلامية كالإخوان والسلفيين، وإجراء مساومات حول ثمن منصب الرئيس ورئيس الوزراء و الوزراء ، فضلا عن ثمن لإقالة الحكومة وتعيين غيرها كأن مصر تحولت بالنسبة لهم بعد ثورة 25 يناير إلى عزبة ورثوها .
وأكد الشيخ حافظ سلامة - في بيان صحفي اليوم الأربعاء- أن المجلس العسكرى تعهد باحترام دستور البلاد وقوانينها وليس عقد الصفقات والمساومات من خلف الستار مع الإخوان المسلمين على حساب جموع المصريين لأن الاخوان المسلمين ليسوا وريث شعب مصر حتى تكون المساومات والصفقات قائمة خلف الستار بين المجلس العسكرى وبينهم.
وأضاف الشيخ حافظ سلامة أن الإخوان المسلمين ظلوا كعادتهم دائما يقولون ما لا يفعلون ويخادعون انفسهم ويغررون بالشعب المصرى باسم الاسلام منذعصر الشهيد حسن البنا ونراهم يتسابقون على عضوية مجالس الشعب ويتزاحمون على النيل منها ليمثلوا انفسهم فى هذه المجالس دون النظر الى غيرهم ووصل عددهم فى مجلس الشعب خلال النظام البائد الى 88 عضوا لم نسمع منهم صوتا واحدا انبرى ضد الفساد المتفشى فى البلاد حينها والذى كشفته ثورة 25 يناير المجيدة واكتفوا بمداهنة النظام السابق والدخول معه فى مساومات وصفقات من خلف الستار لاعلان تأييدهم للنظام وتأييدهم لتوريث حكم مصر إلى جمال مبارك .
وأشار سلامة إلى أن القاصى والدانى يعرف أنهم امتنعوا عن الخروج فى مظاهرات ثورة 25 يناير وحبسوا أنفسهم فى منازلهم لإجهاض الثورة ولاستمرار تحالفهم مع النظام السابق وعندما فوجئوا بانتصار الثورة برغم أنفهم وأنف النظام البائد سارعوا اعتبارا من يوم 30 يناير الى الاندساس وسط المتظاهرين لمحاولة حصد المغانم والأسلاب ولم يستحوا من أنفسهم ويشرعون الان بعد الاستيلاء على معظم مقاعد مجلسى الشعب والشورى لمحاولة الاستيلاء ايضا على منصب رئيس الجمهورية من خلال صفقات مع المجلس العسكرى.
وأوضح الشيخ حافظ سلامة أن الشعب المصرى لم يختر الإخوان المسلمين ولا السلفيين ولا المجلس العسكرى للهيمنة على إرادته الحرة كما لن يستطيع المجلس العسكرى تزوير انتخابات رئاسة الجمهورية سواء لحساب مرشح الاخوان المسلمين أو لحساب مرشح السلفيين فى ظل استمرار يقظة الشعب المصرى واستمرار ثورته المجيدة ورفض الشعب بقوة فرض مرشح إخوانى أو سلفى عليهم وفق صفقات سرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com