رأس الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى قداسا جنائزيا أقامته الكنيسة المصرية برام الله مساء اليوم الثلاثاء على روح البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي توفي الشهر الماضي.
حضر القداس السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ورؤساء الثلاثة للكنائس برام الله (الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك واللاتين)، كما حضره نحو 600 مواطن فلسطيني.
وفي كلمة له عقب القداس، أكد السفير ياسر عثمان أن البابا شنودة كان صمام أمان ساعد في حماية مصر وتجنيبها العديد من الأزمات، مشيرا إلى حكمة البابا الراحل في احتواء العديد من الفتن الطائفية.
وأشار السفير عثمان إلى الدور العربي البارز الذي لعبه البابا شنودة خصوصا في القضية الفلسطينية، حين رفض السماح للمسيحيين في مصر زيارة القدس إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي عنها.
من جانبه، أشاد الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى القدس بمواقف البابا شنودة الراحل الوطنية، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل هي وطن يعيش فينا".
وأشار الأنبا أبراهام إلى أن الجنازة المهيبة التي حظي بها البابا شنودة تعكس الحب الذي يكنه له المصريون، وقال "لقد تحمل كثيرا من أجل مصر والمصريين، وندعو له بالرحمة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com