كتب- عماد توماس
اجتمعت اللجنة التنفيذية للمجلس الإنجيلي العام وقيادات من الكنائس الإنجيلية في "مصر"، صباح اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور القس "أندريه زكي" نائب رئيس
الطائفة الإنجيلية، وذلك لسفر الدكتور القس "صفوت البياضي" إلى "الولايات المتحدة الأمريكية".
وعبرت الطائفة الإنجيلية عن بالغ قلقها من الطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، والتي جاءت مُخيبة للآمال ومخالفة لروح ثورة 25 يناير التي وقفت ضد نظام مستبد قضى على الحياة الديمقراطية من خلال استبعاد كل القوى المعارضة، مشيرةً إلى أن الدستور يمثل العقد الذي يضمن السلام الاجتماعي لكل أطياف وشرائح المجتمع ولا يصح لأي تيار سياسي أن يستأثر به، ولا يجب إهمال أي فصيل سياسي تحت إدعاءات الأقلية أو الأغلبية.
ودعت الطائفة الإنجيلية المسؤولين عن إدارة شئون البلاد وكافة القوى السياسية والوطنية إلى اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة والضرورية لتكون اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ممثلة بحق لكل فئات الشعب، ومحققة لآماله في تأسيس دولة مدنية حديثة تقوم على مبادئ المواطنة والحرية والعدالة والمساواة.
وهددت الطائفة الإنجيلية بعدم مشاركتها في حالة استمرار عدم التجاوب مع نداءات التصحيح، ولحين يتم تصحيح الأوضاع.
يُذكر أن العديد من القوى المدنية والأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية والكنيسة الأرثوذكسية قد أعلنوا انسحابهم من لجنة تشكيل الدستور رغم وجود ممثلين لهم في اللجنة، وأن الكنيسة الإنجيلية غير ممثلة داخل اللجنة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com