*مصر تحتاج الآن إلى رجل دولة ومن ثم فالصراع بين رجل أعمال ورجل سياسي.
* مصر في أزمة كبيرة جدًا لم تحدث منذ أيام محمد علي.
*أستبعد وجود صفقة بين الجماعة والعسكري لتقسيم الكراسي.
كتبت: أماني موسى
قال "عمرو موسى" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الإخوان المسلمين يحاولون بكل جهدهم الاستحواذ على كل السلطات بالبلد، معللين ذلك بقولهم أنهم أصحاب الأغلبية والتي تقررت لهم بنتائج الانتخابات البرلمانية.
فيما أكد عدم تخوفه أو قلقه من ترشح الشاطر للرئاسة لكنه أضاف أن ترشح الشاطر سيعيد ترتيب أوراق المرشحين الإسلاميين.
في مقابل هذا هناك مرشحين لهم طرح مختلف حول إدارة الحكم والأزمة التي تواجهها مصر، مضيفًا: مصر في أزمة كبيرة جدًا لم تحدث منذ أيام محمد علي.
مؤكدًا على أنها بين مفترق طرق، تكون أو لا تكون، مما يتطلب مواصفات خاصة بالرئيس القادم وألا يكون ذو إطار وفكر رجعي بل منفتح ونشط يتماشى مع ما يجري الآن في العالم والمجالات الحيوية المصرية.
ومن ثم فمصر تحتاج إلى رجل دولة، وهنا سيكون التنافس بين رجل أعمال ورجل دولة بين مرشح تيار إسلامي وآخر تيار وطني.
وحول تردد أنباء عن وجود صفقة بين المجلس والإخوان لاقتسام كراسي السلطة، أستبعد موسى تلك المزاعم قائلاً: لو هناك صفقة حقيقية فهذا يعني إن مصر لم تتغير ولم تقم بها ثورة.
وأختتم موسى حديثه ببرنامج "مصر الجدية" المقدم عبر فضائية الحياة للإعلامي معتز الدمرداش، بالتشديد على ضرورة اختيار رئيس يناسب احتياجات ومتطلبات تلك المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر ، ينتمى إلى تيار وطنى والذى يعد المرجعية الأساسية له هى الوطنية المصرية وليست أي مصالح وانتماءات أخرى
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com