خرج الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع مدينة أرهوس الدنماركية تأييدا للتنوع الثقافي ولمعارضة مسيرة دعت إليها رابطة الدفاع الدنماركية اليمينية المتطرفة للتصدي "لأسلمة أوربا"، بينما شهدت المسيرة ذاتها مشاركة أقل من 100 شخص.
انتهى تجمع مناهض لـ"الأسلمة" نظمه ناشطون أوربيون من اليمين المتطرف في مدينة آرهوس الدانماركية بمشاركة أقل مما كان يتوقعه المنظمون، في حين ضمت مسيرة مناهضة نظمت تحت شعار "آرهوس كم أجل التنوع الثفافي" حوالي 5 آلاف متظاهر، حسبما ذكرته الشرطة الدنماركية. وقال غيورغ هوستد المتحدث باسم الشرطة في ثاني كبرى مدن الدنمارك إن ما بين 200 و 300 شخص تجمعوا، مضيفا أن "الأشخاص المشاركين فعلا في التظاهرة لا يتجاوز المائة"، في إشارة إلى الصحافيين والفضوليين الذين حضروا لمشاهدة التجمع.
وكانت رابطة الدفاع الدنماركية اليمينية المتطرفة التي نظمت التجمع المناهض "لعملية الأسلمة المتواصلة في أوربا" قد توقعت مشاركة ما يصل إلى ألف شخص في المسيرة، التي دعت إلى حضورها منظمات يمينية مماثلة من ألمانيا وبريطانيا والنرويج والسويد وبولندا وإسبانيا.
وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في الحديقة التي شهدة التجمع تحسبا لوقوع حوادث بينما بقيت بعض المحلات القريبة مغلقة. وقامت قوات الأمن باحتقال نحو 20 شخصا بعد حصول اشتباكات بين اليمينيين وبين المشاركين في المسيرة المناهضة التي دعت إليها نقابات ومنظمات يسارية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com