كتبت- رانيا نبيل
سادت حالة من السخط على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سيطرة حزب "الحرية والعدالة" على اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، واستبعاد بعض الشخصيات ذات الكفاءة العلمية والقانونية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ووجود "أم أيمن" داخل اللجنة.
يُذكر أن "أم أيمن"- "عزة الجرف" النائبة بمجلس الشعب- حاصلة على معهد خدمة اجتماعية، ومن أشهر أقوالها: "أحث الحكومة على بحث السجل الإجرامي لشهداء 25 يناير!!"، وهي واحدة من بين العشر سيدات اللاتي يمثلن المرأة في لجنة كتابة الدستور.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"أم أيمن" مع سيدتين أخرتين في محاولة لإيضاح الفارق؛ الدكتورة "تيسير أبو النصر" عميدة كلية الهندسة بجامعة "بريتش" بـ"كندا" والحاصلة على العديد من الجوائز في مجال الهندسة الكهربائية وعلى العديد من الجوائز التقديرية لمساهمتها في رفع المستوى العلمي والاجتماعي للمرأة في "كندا"، والمفكرة الإسلامية الدكتورة "هبة رؤوف عزت" الحاصلة على دكتوراة مع مرتبة الشرف ومدرس العلوم السياسية بجامعة "القاهرة" والجامعة الأمريكية والباحث الزائر بمركز "أوكسفورد" البريطاني للدراسات الإسلامية.
وتساءل النشطاء: "هل دستورنا القادم هو دستور أم أيمن؟"،
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com