" موسي " : إحتمالات فوزي بالرئاسة تزيد عن 50%ى حتي إذا تبني الأخوان المسلمين أو السلفيون مرشحاً بعينه أو إذا دفع الأخوان بمرشح ما.
كتب: مايكل فارس
قال عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة؛ أن مصر أمام الجمهورية الثانية وهى مختلفة عن الجمهورية الأولى حيث يوجد فصل مابين السلطات ودستور جديد ؛ ويجب أن يكون الدستور واضحاً ويدفع بالعملية التثقيفية والتعليمية ليشمل كافة فئات المجتمع مسلمين ومسيحيين .
وشدد موسي خلال لقاءة اليوم مع وفد من الأدباء والكتاب ضم الدكتور وسيم السيسي والشاعرة مريم توفيق والدكتور رمسيس عوض وآخرين، لبحث قضية الوحدة الوطنية ومحاربة التمييز ؛ علي أن المشاكل التي تمس مشاعر وحقوق الأقباط يجب أن نتحدث فيها ويجب طرح الموضوع بشكل واضح وصريح وحله عن طريق تفعيل القانون وتنفيذ الأحكام ومعاقبة كل متجاوز ولا يصح أن يحل هذا الملف بإفطار الوحده الوطنية .
وأكد موسى أنة هناك خلل فى كل الملفات بعضها بنسبة 50 % او 100 % والمطلوب منا إعادة بناء مصر ، وإعادة البناء ليست مسألة إقتصادية فقط ويجب أن تدخل فى كافة المجالات وسوف أكون أول من يقوم بأنشاء ورش عمل تضم ملفات التعليم و الصحة والزراعة والمواصلات وسوف تتم فى ظرف 6 أشهر وعلى رئيس الجمهورية مناقشة هذة الملفات ، قائلاً : الفساد هو أكبر عدو لي ولكم، يجب أن نقتلعه من جذوره ونزرع العدل والمساواة والقانون .
وفي نفس السياق هنئ " موسي" عبر حسابة الشخصي علي تويتر أيمن نور بصدور القرار الجمهوري بحقة في الترشيح وممارسة حقوقة السياسية.
ومن جهة أخري أكد " موسي " ؛ أن إحتمالات فوزه بالمنصب في مواجهة مرشحين أقوياء تدور حول نسبه تزيد عن 50% بقليل هنا أو هناك وبالتالي فلديه فرصة كبيرة للفوز حتي إذا تبني الأخوان المسلمون أو السلفيون مرشحاً بعينه أو إذا دفع الأخوان بمرشح ما ، وأنه من المتوقع أن يكون أحد المرشحين لخوض جولة الأعاده إذا كانت هناك إعاده.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم ببرنامج " مقابلة خاصة " علي قناة العربية
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com