أصدر شباب الكتيبة الطيبة بيانا مساء أمس السبت حول تجديد مطالبهم بضرورة أن يمثل الأقباط فى تأسيسية الدستور 15 % على الأقل، وقالوا إن المصريين يدخلون مرحلة الحديث عن دستورهم الذى سيحدد شكل دولتهم فى السنين والعقود القادمة فى ظل رغبة إقصائية من مجلس الشعب المبنى على أساس دينى طائفى.
وقال البيان " فى اللحظة التى يبحث فيها الشعب عن تمثيل كافة طوائفه فى دستور توافقى يمثل كافة المصريين ويحفظ الحقوق والحريات العامة ويعمل على المبادئ الخاصة بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتنتهى حقبة من التمييز الدينى ضد الأقباط، ومن التمييز العرقى ضد النوبيين، ومن التمييز الطبقى ضد الفقراء يستأثر مجلس الشعب " فى وضع شاذ" بنسبة خمسين بالمائة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وذلك لخدمة مشروع فصيل الإسلام السياسى داخل مجلس الشعب ليأتى الدستور المصرى معبرا عن مشروعهم الحزبى والدينى وهو ما ينذر بنسبة تمثيل للإسلاميين " داخل الجمعية التأسيسية بنسبة تزيد عن الـ 70% خاصة بعد طرح الأحزاب الدينية بعض الشيوخ المتطرفين كشخصيات عامة لوضع الدستور.
وأكد شباب الكتيبة الطبية على ضرورة تمثيل كافة طوائف الشعب تمثيلا نسبيا عادلا يعبر عن نسبتهم الحقيقية داخل المجتمع المصرى، محذرين من محاولة المتطرفين إقصاء الأقباط ومحاولة تمثيلهم بنسبة ضعيفة لا تتجاوز 5 % فى حين يرى الشباب القبطى أن نسبة الأقباط تتخطى 15% بالمئة، وهو ما يعنى أن للأقباط الحق بالمطالبة ب 15% من الجمعية التأسيسية للدستور على الأقل.
وأعلن شباب الكتيبة الطبية أن الشباب القبطى لن يقبل أى نوع من التمييز، وسوف يتخذ خطوات تصعيدية سلمية حقيقية، سوف تبدأ برفض الجمعية التأسيسية للدستور وسحب الثقة والشرعية منها، ولن تنتهى إلا بالتمثيل العادل للأقباط فى الدستور.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com