كتب- مايكل فارس
قال "عمرو موسى"- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- "الناس في ضيق شديد وأزمة السولار والبنزين ضاعفت من ضيقهم وحنقهم لعدم وصول الخدمات إليهم بنظام وأمان، وأطالب الحكومة بأخذ ذلك في اعتبار أولوياتها فورًا."
وشدَّد "موسى" على أنه لا يصح أن تكون "القاهرة" عاصمة الطوابير للسولار والبنزين والبوتاجاز والغذاء، مشيرًا إلى أن مصالح الناس والثقة في الحكومة أمران متلازمان.
وعبَّر "موسى"، في بيان له، عن سعادته بلقاء مجموعة الشباب الثائر الذين لبوا دعوته في إطار لقاءاته بمختلف التجمعات السياسية بالأحزاب والتيارات والقوى السياسية وتجمعات الشباب، وهم: "أحمد عيد"، و"شادي الغزالي حرب"، و"إسراء عبد الفتاح"، و"أحمد أنيس"، و"ناصر عبدالحميد"، و"حسام الدين علي".
وأشار "موسى" إلى أنه التقى طوال الشهور الماضية عددًا ضخمًا من الشباب، وكان قد طرح فكرة أن يضم المجلس الاستشاري عددًا كبيرًا من الشباب من منطلق قناعته بضرورة مشاركتهم في هذه الآليات، وتواصل مع الكثيرين منهم وسوف يتواصل، حتى يوضِّح أين يقف كواحد من المرشحين للرئاسة، ويفهم طلباتهم وتطلعاتهم لـ"مصر" ومستقبلها.
واستعرض "موسى" أبرز ملامح برنامجه الانتخابي من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وقال إنه إذا وصل للرئاسة فسيكون مرشحًا لمدة واحدة.
وأوضح "موسى" أن العديد من الملفات المصرية التي خربت يمكن أن تُحل دون الاقتراض من الخارج بحسن إدارة الأمور، وأن "مصر" لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير، وعقارب الساعة لن تعود للوراء.
وأضاف "موسى": "اعترضتُ على نسبة الـ 50% التي أقرها البرلمان بالنسبة للجنة الدستور، وطالبت بإعادة النظر فيها."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com