فى واقعة تعد الأولى من نوعها، قامت الفاتيكان اليوم، بتنكيس العلم الفاتيكانى بناء عن طلب من قداسة بابا روما، حدادا على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأعرب البابا بنديكت السادس عشر، بابا روما، عن مدى محبته، لشخص قداسة البابا شنودة، رغم أنه لم يلتق به، إلا أنه قرأ عنه كثيرا، مؤكدا أنه رجل دين وسلام.
وقال المكتب الإعلامى:"إننا ننعى بمزيد من الألم فقيد الأمة والعالم بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى انتقل إلى السماء بعد حياة حافلة خدم خلالها وطنه وكنيسته بكل أمانة وبر"، مشيرا إلى أن العالم خسر قامة كبيرة، تحملت عبر سنوات طوال هموم هذا الوطن الذى أحبه، فأحبه كل أبناء مصر و العالم مسلمين ومسيحيين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com