كتبت- ميرفت عياد
عبر الدكتورمحمد إبراهيم وزير الآثار، عن بالغ حزنه الشديد لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس، وتقديمه خالص التعازى لأبناء مصر العظيمة، التى فقدت أحد رموزها الوطنية المخلصة، والتى حافظت على روح التآلف والمحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد ، مؤكدا على ان البابا شنودة الثالث كان يمثل عنصرًا أساسيًا من عناصر تشكيل الوجدان المصرى عبر تاريخيه الطويل ويضرب بأفعاله ومواقفه مثالاً فى الأصالة المصرية. وكان واحدًا من أهم الرموز الوحدة الوطنية فى مصر التى تحملت الكثير من أجل الحفاظ على أمانه هذا الوطن.
كما تقدم الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة بخالص التعازى للإخوة الأقباط ولمصر بأكملها لفقدانها البابا شنودة الثالث احد رموز الوطنية الذى يسجل له التاريخ دوره الوطنى الذى قدمه لخدمة مصر.
كما تقدم الداعية الدكتور عمرو خالد بخالص العزاء للأقباط معربا عن بالغ الحزن والأسى لفقدان البابا شنودة الذى لقضاء على الكثير من محاولات الإيقاع فى شرك الفتنة الطائفية فى مصر ، معربا عن اطمئنانه بوجود العديد من رجال الكنيسة الحكماء الذين يحملون هموم الوظن بداخلهم ، ورغم هذا الحدث الجلل الا ان وفاته الباباا شنودة لن يعيق الوحدة الوطنية فى مصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com