تسببت وفاة البابا شنود الثالث في تأجيل الدعوى التي نظرتها اليوم محمكة الإسكندرية للأمور المستعجلة والتي أقامتها كنيسة القديسين ضد المشير طنطاوي بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المتولي إدارة شئون البلاد منذ تنحي الرئيس السابق عن الحكم في11 فبراير عام2011.
وكان جوزيف ملاك، محامي الكنيسة، قد طلب اليوم تأجيل نظر القضية لوفاة البابا شنودة الثالث، حيث كان من المقرر نظرها بعد إعلان المشير أكثر من مرة وعدم حضوره رسميا أو من ينوب عنه وهو ما كان سيجعل المحكمة تتصدى لنظرها غير مقيدة بحضوره بعد أن تم إعلانه رسميا إلا أن وفاة البابا قد أرجأت نظر الدعوى.
يذكر أن الدعوى كانت قد أقامتها كنيسة القديسين لإلزام المشير طنطاوي بالإلتزام أمام الكنيسة بإستكمال التحقيقات في القضية بواسطة السلطات المنوط بها ذلك بوصفها تحت رئاسته كونه يمثل السلطة العليا في البلاد -كرئيس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة- وذلك وصولا للكشف عن شخصة المتهمين الحقيقيين في تفجير الكنيسة الذي وقع مطلع العام2011 وراح ضحيته العشرات ما بين قتيل وجريح، فيما قالت الدعوى المقيدة برقم 1066لسنة 2011 أن التحقيقات قد تم تجميدها في القضية دون أسباب واضحة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com