كتب مايكل فارس
نعي الكاتب والمفكر طارق حجي وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية قائلاً ؛ لقد رحل عن عالمنا اليوم البابا الأنبا شنودة البطريرك رقم 117 بين بطاركة الكرازة المرقسية وأحد أعظم الشخصيات المصرية فى زماننا
وأضاف عبر صفحتة علي الفيس بوك إنة على المستوي الشخصي ، فقد فقدت أحد أعز الأصدقاء ... البابا شنودة (الذى ولد فى 1923) ودخل سلك الرهبان فى 1954 كان شاعراً وأديبا وصحفيا وهو الذى إرتقي بمستوي الرهبان والكهنة الأقباط لمستويات أعلي بكثير مما كانت عليه قبل أن يصبح أسقف التعليم فى عهد سلفه العظيم البابا كيرلس السادس الذى ولد فى 1902 وأصبح بطريرك الأقباط الأرثوذوكس فى 1959 وإنتقل للسماء فى 1971.
وإستطرد حجي ؛ً منذ عدة أيام نشرت صورة لي معه إلتقطت بمكتبه بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى فبراير 1987 . وكأنني كنت أحييه قبل الرحيل. وبإختصار ، فإن الرجل العظيم الذى رحل اليوم (أو سافر بحسب لغة البابا كيرلس السادس) كان شخصية إنسانية نادرة ؛لا يجود الزمان بمثله إلا قليلا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com