كتب- مايكل فارس
تنظِّم حركة "مسلم ليبرالي" بـ"كندا"، بمشاركة وفد من جماعة الإخوان المسلمين يرأسه "رفيق حبيب" نائب رئيس الحزب وممثلي الإخوان، ندوة خلال الأيام القادمة بـ"تورينتو" بمبني "ليفنج أرت سنتر" وسط مدينة "مسيسوجا".
ومن جانبهم، استنكر أقباط "كندا" عقد هذه الندوة وبدأوا في التواصل عبر الانترنت لكشف حقيقة الإخوان، مؤكِّدين أن الصراع ليس مسيحيًا إسلاميًا ولكنه صراع مصري تقدمي ضد تيار ظلامي.
واقترح كثيرون من الأقباط التنسيق مع حركة "عسكر كاذبون" و"مصريين من أجل الديمقراطية" التي تضم مسيحيين ومسلمين مستنيرين يتبنون أفكارًا ضد الإسلام السياسي. فيما اقترح بعضهم مطالبة الحكومة الكندية برفض التصريح لـ"رفيق حبيب" بإقامة الندوة بصفته "من التنظيم العالمي للإخوان" الذي يضم تحت جناحه منظمة حماس التي تعتبرها "كندا" منظمة إرهابية، وهو ما يدعمه جهاز المخابرات الكندي الذي نشر في أواخر العام الماضي تقريرًا جاء فيه إن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين غزا "كندا" وأرسل أناس مدربين للقيام بهذه المهمة لضمان تأييد المجتمع الكندي لسياستهم الظلامية.
وأبدى العديد من النشطاء الأقباط استعدادهم للمشاركة بالندوة في حالة حصولها على التصريح، مع رفع لافتات تندِّد بالإخوان المسلمين وخططهم وسرقتهم الثورة المصرية وإبداء رفضهم الحوار معهم، خاصةً الذين يزعمون كذبًا أنهم يمثلون بعض الكنائس، واقترح البعض دعوة شخصيات ليبرالية مصرية وثورية إلى "كندا" لإعلان تأييد أقباط "كندا" لهم، والتأكيد على أن الثورة مستمرة لحين تحقق الأهداف التي مات وضحى الشهداء بحياتهم من أجلها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com