“مؤسسة الأقصى”: المسجد يتعرض للتدنيس بشكل شبه يومي.. والسائحون يرقصون في ساحاته

البديل | 2012-03-15 15:54:24

البيان: مستوطنون وقوات الاحتلال تقتحم المسجد وتقيم الصلوات اليهودية داخله

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها نشرته وكالة “معا” الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى يومياً، وتسهل دخول بعض السائحين إليه وممارسة الرقص داخل ساحات المسجد.

صورة ارشيفية وأضاف البيان أن موشيه فايجلين – أحد قيادات حزب الليكود – قد قام يوم الثلاثاء الماضي، باقتحام المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، وتحت غطاء من السرية، وتجول بصحبة بعض المستوطنين في أنحاء المسجد، وهم يؤدون الصلوات والشعائر اليهودية، في أكثر من موقع، كما كان أحدهم يحمل خارطة تُظهر صورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.

وكانت قوات الاحتلال قد سمحت لنحو 1000 سائح أجنبي باقتحام المسجد الأقصى طيلة الأسابيع الماضية، وقالت المؤسسة إن “عدداً من السياح يتعمدون الرقص بشكل جماعي والغناء داخل ساحات المسجد، والقيام بحركات مشينة”.

ورصدت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال:”يتعمّد بشكل شبه يومي إدخال مجموعات من قواته بزيّهم العسكري من الذكور والإناث، وفي نفس الوقت تكررت اقتحامات المخابرات الإسرائيلية للمسجد، كما قامت مجموعات من المستوطنين والجماعات اليهودية باقتحامات متكررة للمسجد، رافقها تأدية الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية، خاصة قبالة مسجد قبة الصخرة وعند المصلى المرواني”.

وتابع البيان:”في الوقت نفسه، يواصل الاحتلال التدخل في صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، يحاول عرقلة بعض مشاريع الصيانة والترميم في المسجد الأقصى ، ويلاحق موظفيها وعامليها وحرّاسها.

وأشارت المؤسسة إلى أن:”مؤسسة البيارق تواصل مد المسجد الاقصى بالمصلين عبر “مسيرة البيارق” وشدّ الرحال اليومي من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني، حيث سيرت في الشهرين الأخيرين نحو 1000 حافلة نحو الاقصى، علما انها سيّرت خلال العام 2011 نحو 8000 حافلة، الأمر الذي يُسهم في تعزيز التواصل والرباط الدائم في المسجد الأقصى برغم ما يفعله الاحتلال، فيما يواصل مئات طلاب مشروع إحياء مساطب العلم في الأقصى، الذي تقوم بإدارته مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، تلقيهم العلوم والرباط يومياً في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يحدّ ويقلل من حجم الاقتحامات والانتهاكات للمسجد الأقصى”.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع