كتبت : تريزه سمير
عبّر "المجلس القومي للمرأة" عن استيائه الشديد من منطوق الحكم الذى صدر عن المحكمة العسكرية ببراءة الطبيب المتهم فى قضية كشف العذرية الذى تعرضت له المتظاهرات المحتجزات فى السجن الحربى، والذى تصدت له إحداهن.
موضحًا إن مصدر ذلك الإستياء هو أن تصريحات المسئولين العسكرية التى أعقبت الحادث مباشرة قد تضمنت ما يشبه الإعتذار عن هذا الفعل الشائن.
مؤكدً وبشدة وقوفه بقوة وصلابة مع المحتجزات اللائى تعرضن لهذا الفعل، ووقوفه مع كرامة المرأة المصرية وعدم المساس بها معنويًا أو جسديًا، خاصة وهى تتعامل مع سلطات الدولة ومنها سلطات التحقيق والحجز.
وأكد أيضًا في بيانه بإعتباره الممثل لكل فتيات مصر ونسائها، تضامنه التام مع سميرة إبراهيم ويرى فيما جرى بحقها إجتراءً على قيمة الشرف الذى وقَر إحترامها فى الضمير الوطنى العام وإنكارًا للدور الذى لعبته المرأة فى أحداث الثورة وما تلاها من تطورات سواء بالشهادة أو بالتضحية فداءَ للوطن.
وأهاب المجلس بالسيد المستشار النائب العام، والمدعى العام العسكرى بإتخاذ إجراءات الطعن على هذا الحكم أو إعادة تحقيق الجريمة وتحريك الدعوى الجنائية مجددًا حتى لا يُفلت من العقاب من أجرم فى حق وشرف المرأة المصرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com