كتب: جرجس وهيب
تفاقمت ازمة السولار والبنزين
80 بمحافظة بنى سويف نتيجة للنقص الكبير من المعروض فيما اصطفت اعداد كبيرة من السيارات امام محطات التموين التى يوجد بها سولار وبنزين وسط حالة من الزحام الكبير والفوضى وفى غياب تام لايا من مسئولى التموين والوحدات المحلية والشرطة والجيش واللجان الشعبية التى تم تشكيلها من اعضاء الاحزاب الدينية وعلى راسها حزب الحرية والعدالة والنور السلفى بينما اغلقت اغلبية محطات التموين ابوابها امام السيارات باقماع حمراء دليل على عدم وجود سولار او بنزين
وفى الوقت الذى اختفى فيه السولار والبنزين من محطات التموين الرسمية بالاسعار الرسمية انتشرت بشكل ملفت وغريب تجارة السوق السوداء على مختلف الطرق وداخل اعداد كبيرة من المنازل وتحت اعين وبصر الجميع باسعار تصل اكثر من الضعف حيث وصل ثمن صفيحة السولار والبنزين 40 جنيها بزيادة اكثر من الضعف ورواج تجارة الجراكن التى تم منعها بقرار من المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف دليل قاطع على تواطىء مسؤولى التموين والمحليات واصحاب المستودعات وسائقى شركات البترول مع تجار السوق السوداء لتحقيق ارباح طائلة واستغلال كافة قطاعات الدولة للفراغ الامنى لتبرير هروبها من مسؤليتها تجاه ضبط هذه المخالفات مما ادى إلى معاناة كبرى للسائقين ويتحملها فى النهاية المواطنين فى شكل رفع قيمة تعريفة الركوب التى ارتفعت بما يصل اكثر من 50% على عدد كبير من الخطوط
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com