بقلم: نشأت فل صموئيل
كثيرا مانشاهد صور شهداء الوطن تركوا هذه الحياة بعد ان نادوا بالحق وأستشهدوا من اجله.. نرى ونسمع امهاتهم واسرهم وهم يعتثرون الما ليس على قضاء الله ولكن عن مرارة الظلم لانهم يريدون تحقيق العدالة فى من قتل ذويهم وذلك لأن العدل هو اساس الملك ,, رحلوا الشهداء ....... رحلوا الشهداء ليتقابلوا مع رب هذه الحياه ليجدوا عنده العدل والرحمة والامان .... رحلوا الشهداء لكنهم تركوا قلوب جرحى تتوسل الى الله ان يلهمها الصبر وان يتحقق العدل وتظهر الحقيقة وكأن هذه الحقيقة من الغيبيات لا يجب ان نعرفها ...
والان دعونى اتسائل ..... اين حق الشهيد ؟؟ لماذ طمس الحقيقة ؟؟ ومن المسئول امامنا ؟؟ اليس المجلس العسكرى ,, هذا المجلس الذى نراه دائما يتحدث بنبرة مخيفة مدافعا عن حقوقه وما له تاركا ومتناسيا واجباته وما عليه !!! فيا ايها المجلس العسكرى اين حق الشهيد ؟ الا تعلمون ان الله تكلم مع قايين عندما قتل اخيه هابيل قائلا صوت دم اخيك صارخ الى من الارض .
سمعنا جميعا ما قد حدث مع الشهيد اللواء البطران عندما اطلقت عليه رصاصة الغدر لقتله والتخلص من اصراره وعناده ضد العبث بأمن بلده مدافعا عن امن وسلام وطنه فى رفضه القاطع بعدم خروج المساجين ,,, ومات البطران ....
شاهدنا جميعا قتل شاب جميل بطل باسل شديد العناد عن باقى الولاد وجدناه يثور فى وجه الظلم والطغيان فى عصر ضاعت فيه كلمة انسان ... ذهب الشهيد مينا دانيال الى ماسبيرو لكى يقول [[ لا ]] وايضا كانت تنتظره رصاصة الغدر وهى نفس الرصاصة اختارته تلك الرصاصة المجرمة بعناية دون الجميع ......... عندما اشاهد واسمع عن هؤلاء الابطال احزن كثيرا لأن هذة الرصاصة الغادرة هى موجهة الى قلب مصر لاخماد واسكات صوت الحق واعلاء صوت الباطل ... اه ... واخيرا دعونى اوجه كلمة الى هؤلاء الشهداء ................. انتم احياء ولم تموتوا ولكن من مات هؤلاء الذين يعتقدون انهم قتلوكوا ....
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com