كشف حسن البشبيشى، القيادى بحزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، اشترط أن يكون المرشح الرئاسى الذى يقبل به الإخوان «ذا خلفية إسلامية»، بدعوى أن الشعب المصرى يريد قيادات ذات خلفية إسلامية فى كل المناصب، لافتاً إلى أن الجماعة تريد أن يكون مرشحها شخصية وطنية، ليست عليها علامات استفهام ولا ملفات فساد، ولا مواقف مع النظام السابق.
وقال «البشبيشى» لـ«المصرى اليوم»: «الإخوان سيجتمعون فى ثانى أيام غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ليناقشوا برامج جميع المرشحين، والمعلومات المتاحة حول كل مرشح، وهو الأمر الذى سيساهم بنسبة ٩٠٪ فى اتخاذ القرار»، مؤكداً أن الجماعة تفضل أن يكون مرشحها «جزءاً من الثورة». إلى ذلك أعلن حزب «الحرية والعدالة» والتحالف الديمقراطى ترحيبهما بالجدول الزمنى الذى أعلنته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، لكنهما أبديا تحفظاً على الفترة المخصصة للدعاية الانتخابية، بدعوى أنها «غير كافية». فيما اختلف عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة حول «الجدول»، حيث انتقد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عدم إتاحة نماذج التوكيلات المطلوبة للمرشحين، بينما أكد الدكتور محمد سليم العوا أن الجدول لم يتح وقتاً كافياً للدعاية، فى حين اعتبره عمرو موسى التزاماً بجدول تسليم السلطة.
من جانبه، كشف المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، عما وصفه بـ«خطوات جديدة» لضمان عدم حدوث أى تلاعبات بالنتيجة، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على تغيير طريقة توقيع الناخب فى كشوف الناخبين، بالإضافة إلى تزويد بطاقات الاقتراع بـ«كعب مرقم» مع ختمها بخاتم منظور قد يكون بارزاً.
من جهة أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن حزب النور السلفى أرجأ إعلان تأييده لأى من مرشحى الرئاسة، لحين غلق باب الترشح وتحديد نظام الدولة فى الدستور الجديد، فيما أكد محمد نور، المتحدث باسم الحزب، أن الأعضاء الذين أعلنوا تأييدهم للمرشح حازم صلاح أبوإسماعيل اعتذروا عن ذلك، والتزموا بقرار الحزب عدم تأييد أى مرشح فى الوقت الحالى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com