الدكتور سعد الكتاتني، القيادي الإخواني الأبرز، ورئيس مجلس الشعب، والذي تعرض لملاحقات أمنية أثناء عهد النظام البائد، أراد أن يعيش في عباءة الشخصية ذات الأبراج العالية التي دائما ما يكون «ممنوع الاقتراب منها أو التصوير»، ولذلك أمر الكتاتني القبض على مصور جريدة «التحرير» معتز زكي، الذي فوجئ بمجموعة من الأشخاص المدججين بالسلاح يحيطونه ويلقون القبض عليه أثناء تواجده بالمنطقة المحيطة بفيلا رئيس مجلس الشعب لالتقاط صور تتعلق بالتجديدات التي طرأت على المنطقة والطرق المؤدية لفيلا الكتاتني بعدما أصبح رئيسا لمجلس الشعب. وقبل أن يخبروه بأنهم حراس سعد الكتاتني، ويسارعوا بالاتصال بشرطة النجدة، التي أتت واقتادت المصور الشاب وكأنه أحد أخطر المجرمين إلى قسم شرطة أول أكتوبر داخل سيارة البوكس مثل أرباب السوابق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com