أدانت الكنيسة القبطية الارثوذوكسية إقدام جنود أمريكيين فى افغانستان على حرق نسخ من المصحف الشريف فى قاعدة تابعة لحلف شمال الاطلسى بكابول كما أدانت الاعتداءات المتكررة للاحتلال الاسرائيلى على المسجد الاقصى.
وقال مصدر فى المكتب البابوى 'إن ازدراء الاديان جريمة نكراء يرفضها كل صاحب دين, وتوسع الهوة بين اتباع الديانات وتؤجج الصراعات الطائفية فى العالم'.
ودعا المصدر إلى التمسك بالقيم الروحية السامية للأديان القائمة على التسامح والحوار وقبول الآخر مؤكدا رفض الكنيسة القبطية للاحتلال سواء الأمريكى فى أفغانستان أو الاسرائيلى فى فلسطين داعيا الأمم المتحدة والقوى الدولية إلى إنهائه على وجه السرعة لانه المتسبب فى أغلب الصراعات ذات الطابع الدينى.
وطالب الحكماء من اصحاب التدين الوسطى فى كل الاديان باحتواء هذه الممارسات الاستفزازية والجارحة لمشاعر الآخرين وتعميق برامج الحوارات البناءة والبعد عن السجالات العقيدية, مشيرا إلى أن احترام معتقدات الاخرين وحماية مقدساتهم جزء هام فى عقيدة المؤمن الحقيقى لأنه فى أصل كل الكتب السماوية وحق أصيل من حقوق الانسان.
ومن ناحية أخرى تلقى قداسة البابا شنودة الثالث, بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, اتصالا هاتفيا من الدكتور محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, اطمئن فيه على الحالة الصحية للبابا وعلى سير برنامجه العلاجى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com