قرر مجموعة من قيادات أقباط المهجر بالخارج إقامة أول دعوى قضائية بالمحكمة الجنائية الدولية، لفتح أول تحقيق دولى حول أحداث كنيسة القديسين التى وقعت ليلة رأس السنة لعام 2011، وفجرت كنيسة القديسين بالإسكندرية وأدت إلى مقتل 24 شخصا.
وقال الدكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية التابعة لأقباط المهجر ومقرها هولندا، إن الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى متورطون فى الجريمة، ويتم حبس الاثنين فى جرائم فساد وقتل، ولم يتخذ ضدهم أى إجراءات حتى الآن فى إحداث مذبحة كنيسة القديسين رغم تورطهم فيها والتى أدانها العالم ككل.
وطالب رمزى فى الدعوى القضائية الدولية التى تم أعدها لتقديمها للمحكمة الدولية الجنائية بالاهاى، بالكشف عن سير التحقيقات التى تجريها مصر فى حادث تفجير كنيسة القديسين والذى راح ضحيته 24 قتيلا وعشرات المصابين ولم يظهر فيها أى حقائق حتى الآن.
وأضاف أن الدعوى القضائية الجديدة نريد من خلالها محاكمة حبيب العادلى بصفته وزير الداخلية الأسبق بالتقاعس فى أداء واجبه، وعدم أخذ التهديدات التى أطلقت فى نوفمبر الماضى حول ضرب وتفجير الكنائس مأخذ الجد، وأن الداخلية تحولت لحماية النظـــــام وليس تأمين الشعب.
وأكد رمزى ضرورة فتح تحقيق دولى والوصول لمرتكبى الحادث، وتقديم المتهمين عن حادث تفجير القديسين من أجل معرفة الحقيقة ومن المسئول عن التفجير.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com