أكد د. محمد سليم العوا المفكر الإسلامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الانتخابات البرلمانية فاجأت العالم عندما حصل الإسلاميين على أكبر نسبة تمثيل فى مجلسى الشعب والشورى وكذلك الاستفتاء علي الإعلان الدستوري.
وأضاف العوا “نسبة من يقول ” نعم لله ” فى هذا الوطن 75% ومن يخاف من الإسلام واللحية 25% .. فماذا يفعل هؤلاء ضد الأكثرية..؟”، مشيرا الي أنه يجب ألا نخاف فى الانتخابات الرئاسية القادمة من أن يأتى شخص يقول لا إله إلا الله وصاحب لحية، فمن يتقى الله لايخاف من أى شئ.
وأشار العوا خلال زيارته للجمعية الشرعية بمدينة المحلة الكبرى ضمن جولته الانتخابية بالمحافظة الي أن البلاد لايحارب فيها الإخوان والسلفيين وما يحارب هى الفكرة، والشريعة وبناء المسجد لايحارب ولكن مايحارب هى الفكرة المختفية وراء البناء.
وقال “نحن أطباء المرضى وصيادلة الشفاء ومعلمى الجهلاء وناقل النور لمن لايستطيع نقله لبيته”، لافتا أن الجمعية الشرعية عليها أن تتقرب من الناس وتعرفهم بشيوخها وأعمالها، وهذا ليس للخلق وانما للتقرب به الى الخالق عز وجل.
وأشار العوا الى أننا الأن على مفترق الطرق، نستطيع أن نختار رئيسا يعود بنا للوراء وأخر يشبعنا كلاما جميلا، وأيضا نستطيع أن نختارالمسلم الكيس الفطن الذى يتعامل بالحكمة ويجعل الحق فى مكانه، مضيفا “إذا إستطعنا أن نحسن الاختيار فنحن نقدم للبلاد خطة جديدة تنهض بها لأجل وأمد بعيد، فالمسلم الملتزم سيكون له إتجاه معين، والمسلم المؤدى للفرائض سيكون له إتجاه أخر، ومسلم البطاقة سيكون له إتجاه ثالث، فنحن نريد أن تبقى الهوية ” عربية .. إسلامية ” فى تصويت الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة أن النظام البرلمانى الرئاسى هو الأنسب لمصر، حيث أن المجلس البرلمانى له حق مراقبة الحكومة والرئيس له حق مراقبة المجلس، والرقابة المتبادلة بين البرلمان ومؤسسة الرئاسة تحقق أفضل النتائج لمصر، فنحن لسنا فى حاجة لرئيس دكتاتور جديد تكون كل قرارات الدولة فى يدة كما كان يحدث من قبل.
وأوضح العوا أن الرئيس التوافقى من عجائب الدنيا السبع مثله مثل الأهرام، والتوافق على شخص معين وفرضه على الشعب هو ديكتاتورية ،ولابد أن نكون أحرارنصوت بضمائرنا.
وفى سياق متصل دعم العوا شباب حملة دعم سوريا، مشيرا إلى ضرورة دعم وانقاذ الشعب السورى من بطش رئيسهم الظالم.
وعن واقعة النائب زياد العليمى داخل مجلس الشعب قال “شتم الناس غير جائز شرعا وجريمة قانونا، فهو جريمة لا يقبل بها لأى انسان حتى إهانة الوالد لأبنه”.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com