استأنف المستشار ثروت حماد- قاضي التحقيقات في أحداث ماسبيرو- التحقيق-أمس الأحد- مع نجيب جبرائيل- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وأحد المتهمين في الأحداث-، فيما استمع إلى شهادة شهود الواقعة، سمح القاضي لـ"جبرائيل" بالسفر إلى لبنان الخميس القادم لإلقاء محاضرة عن الربيع العربي وحقوق الإنسان بجامعة الحكمة ببيروت تلبية الدعوة التي تلقاها "جبرائيل" من رئيس الجامعة.
وقال "جبرائيل" إن القاضي استمع لشهادة كل من سماح إبراهيم جرجس، ومكرم أسعد حنا، وهاني صابر، ومحمد أحمد حسنين، وأكد أن الأخير أكد على شهادة من سبقوه بعدم استخدام العنف من جانب الأقباط في الأحداث، نافيًا رؤيته لأسلحة بيضاء من جانب المتظاهرين الأقباط أو أنهم قاموا باقتحام مبنى ماسبيرو.
وأضاف إن "الشاهد"، أكد على سماعه لأحد الضباط يعطي أوامره لجنوده بإطلاق النار في المتظاهرين، مشيرًا إلى تلقيه تهديدات من جانب مجهولين وأنه طلب توفير الحماية الأمنية له ولأسرته.
من جانبه أعلن ائتلاف "أقباط مصر"، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي لرفض ما سموه بـ"مهزلة" التحقيقات المستمرة مع المجني عليهم في "مذبحة" ماسبيرو، ورفض توجيه الاتهام والتحقيق مع الجناة الحقيقيين لتلك المذبحة الشنيعة, والتضامن مع الناشط مايكل منير أثناء التحقيق معه على خلفيه تلك القضية.
وذكر الائتلاف في بيان له أن الوضع سيظل مستمرًا، وأن هناك العديد من الفاعليات إذا استمر التحقيق مع المجني عليهم، مطالبًا بسرعة التحقيق مع الجناة الفعليين قصاصًا للشهداء.
في سياق متصل ساد الهدوء قرية الشربات بمنطقة النهضة التابعة لحي العامرية في الإسكندرية، على خلفية مناوشات بين الطرفين المسيحي والمسلم، هذا وقد قرر الوفد البرلماني المشكَّل من لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب إعلان إنهاء الأزمة والحكم بعودة "أبو سليمان" وأسرته إلى منازلهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com