كتب: جرجس بشرى
كشف الناشط الحقوقي "أمير فخري" - أحد مسئولي مركز الكلمة لحقوق الإنسان- في تصريحات خاصة لــــ"الأقباط متحدون" أن مركز شرطة "أبو قرقاص" قام
باحتجاز مواطنين مسيحيين بقرية "منشية الزعفرانة" بالمنيا، وذلك عندما ذهبا لتحرير محضر بالقسم أتهما فيه أفراد من عائلة مسلمة بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث كسور، بعد تهديدات وصلتهما من العائلة المسلمة بالقرية بخطف باقي نساء الأسرة .
وقال "فخري" أن القبطيين اللذان تم التعدي عليهما هما "سمير حلمي يوسف" و "يوسف حلمي يوسف" شقيقا الفتاة المسيحية "مرثا حلمي يوسف" التي اختفت من منزلها في يونيو الماضي، على يد شاب مسلم يدعى "مصطفى ربيع نجاتي" وما زالت مختفيه للآن حتى هذه اللحظة، مؤكداً أن شقيقا الفتاة تعرضا مؤخرًا للضرب بعد تهديدات وصلت للأسرة بخطف باقي نساء الأسرة من قبل عائلة الشاب المسلم ، بعد مشادة كلامية بينهما قام على إثرها أبناء "ربيع نجاتي" وأولاد "محمد عبد الغفار تجاتي" بالتعدي عليهما بعد إحداث كسور بهما .
وأكد أنه برغم استغاثات الأسرة بالأمن ومركز الشرطة إلا أنه لم يتدخل أحد لحمايتهما، مشيراً إلى أن هناك علاقة قوية بين مدير أمن المنيا وأحد أعضاء مجلس الشعب التابع لحزب النور السلفي والذي تستقوي به العائلتين المسلمتين.
وختامًا؛ طالب "فخري" بسرعة الإفراج المفبوض عليهما وعلى المحتجزين بدون وجه حق ولا سند قانوني، واللذين تم تحويلهما من مجني عليهم إلى جناة، كما طالب بسرعة الإعلان عن مصير الفتاة المسيحية لكي تطمئن اسرتها، كاشفًا أن جلسة صلح ستتم بالقرية اليوم الخميس على خلفية الحادث، معلنًا رفضه القاطع لأسلوب الجلسات العرفية التي تهدر هيبة القانون وتضيع حق المجني عليهم من الأقباط .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com