عاد الهدوء أمس لقرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية بعد محاولة اشعال فتيل فتنة طائفية إثر اختفاء فتاة مسيحية عمرها15 عاما اشهرت إسلامها أخيرا,
وأكد الأهالي أنهم سيتصدون لمحاولات زرع الفتنة وشكل السلفيون طوقا أمنيا بجانب رجال الشرطة لحماية الكنيسة, وضمان عدم الاعتداء علي أي من الأقباط ومنازلهم القائمة بجوار الكنيسة.
كانت بوادر فتنة علي وشك الانفجار بالقرية عقب تغيب إحدي الفتيات التي أشهرت إسلامها منذ عدة أشهر, وانتقلت للعيش مع والدها الذي أعلن اسلامه عام2009 حيث سارع بعدها عدد من الأهالي للتوجه نحو الكنيسة وحصارها في محاولة لاستعادة الفتاة ظنا أنها محتجزة بالداخل وهو ما قوبل باعتراض من المسيحيين بالقرية, وحدثت بعض المناوشات والاحتكاكات بين الطرفين, وتم اصطحاب عدد من أعضاء مجلس الشعب وكبار رجال القرية مسلمين ومسيحيين لرؤية الفتاة التي وضعت تحت حراسة أمنية مشددة, وبعد الاطمئنان عليها تم نقل الخبر إلي عدد من الأهالي لنشره بين الجميع.
كما انتقل محافظ الشرقية لزيارة القرية وطمأن الجميع بسلامتها واحتواء الموقف وعودة الهدوء للقرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com