حاول المئات أهالي قرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح في الشرقية، اقتحام كنيسة العذراء بالقرية للمطالبة بإعادة الفتاة المحتجزة في مديرية أمن الشرقية لأبيها، متهمين الأمن بتضليلهم، ووقعت اشتباكات بين المتجمهرين أمام الكنيسة والأمن، انتهت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وقطع الكهرباء عن القرية.
قال شهود عيان إن قوات الأمن سحبت 4 تشكيلات أمن مركزي من القوة المتواجدة لحماية الكنيسة، بعد أن ساد الهدوء القرية، واقتناع الشباب بتصريحات أمنية تؤكد تسليم الفتاة رانيا خليل إبراهيم إلى والدها الذي أشهر إسلامه منذ عامين.
واتهم شباب القرية القس والأمن وأعضاء بمجلس الشعب بتضليلهم، وقالوا إن الفتاة لم تعد حتى اللحظة لوالدها، ووقعت اشتباكات بالحجارة، فردت القوات الأمن عليهم بالقنابل المسيلة للدموع وقطع الكهرباء عن القرية.
وانتقد بعض الأهالي قطع الكهرباء عن القرية، وقالوا إنه «قرار غير صائب»، ويعطي فرصة لاقتحام الكنيسة أو إحداث عمل تخريبي قد يشعل الفتنة بين أبناء القرية.
يذكر أن الفتاة المختفية أشهرت إسلامها منذ عدة أشهر، وانتقلت للعيش مع والدها الذي سبقها في الإسلام بعامين، وتغيبت منذ يوم السبت الماضي عندما كانت تتسوق بالقرية، مما دفع الآلاف للتجمهر أمام الكنيسة بعد تأكدهم بوجود الفتاة لدى أمها القبطية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com