ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الظواهري يدعو المسلمين الى مساعدة السوريين ضد نظام الاسد

بى بى سى | 2012-02-13 17:19:35

اعلن زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل مصور جديد دعمه "للانتفاضة" في سوريا داعيا "اسود الشام" الى "الجهاد" وعدم الاعتماد على العرب والغرب وتركيا.

تأتي دعوة الظواهري في اعقاب تأكيد مسؤول عراقي انتقال "جهاديين" من العراق الى سوريا وانهم يخوضون مواجهات مع قوات الامن السورية.
كما تتداول منتديات حوارية على الانترنت مقربة من اوساط "الجهاديين" اخبارا عن تنفيذ عناصر اسلامية متشددة عمليات عسكرية ضد قوات الامن والجيش في المناطق الساخنة في سوريا مثل حمص وادلب وحماة وان عددا منهم قتلوا هناك.

وقال الظواهري في التسجيل الذي نشر على مواقع "جهادية" عدة واعلن عنه ايضا موقع "سايت" الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية "لا زالت سوريا الجريحة تنزف والجزار ابن الجزار بشار ابن حافظ لا يرتدع"، في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد.

واضاف "لقد هب الشعب السوري المجاهد الباسل ولن يقبل باقل من النصر على الجزارين المجرمين ليقيم في شام الرباط والجهاد باذن الله وقوته دولة تحمي حمى الاسلام".

وتتهم السلطات السورية "عصابات ارهابية مسلحة" ومجموعات سلفية بارتكاب اعمال العنف، فيما يعلن جنود منشقون ينتمون الى "الجيش السوري الحر" عن عمليات ضد القوات الامنية السورية.

وراى زعيم تنظيم القاعدة ان "النظام الفاسد المتعفن قد بدا في الترنح وبلغ فيه الانهاك مبلغه فواصلوا انتفاضكتهم وغضبكتم ولا تقبلوا الا بحكومة شريفة مستقلة تحكم بالاسلام".

وناشد "كل مسلم وكل شريف حر في تركيا والعراق والاردن ولبنان ان يهب لنصرة اخوانه في سوريا بكل ما يملك"، مشيرا الى انه "من حق اهلنا في سوريا ومن حق الامة كلها ان تستخدم ما تراه من وسائل لاستئصال" النظام السوري.
تغيير الوجهة

اعلن وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي أن "جهاديين عراقيين" ينتقلون من العراق الى سوريا للقتال الى جانب المعارضة السورية، موضحا ايضا ان السلاح يهرب من العراق الى سوريا.

وقال الاسدي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "لدينا معلومات استخباراتية تفيد بان عددا من الجهاديين العراقيين توجهوا الى سوريا".

كما اكد هذا المسؤول الامني ان "عملية تهريب السلاح مستمرة" من العراق الى سوريا. واضاف "في السابق، كان السوريون يأتون للقتال في العراق، لكنهم يقاتلون الآن في سوريا".

ويؤكد الأسدي ان تهريب السلاح الى سوريا من العراق يتم عبر معبرين اساسيين، ويتابع الأسدي "السلاح يهرب من الموصل عبر معبر ربيعة الى سوريا لان العائلات في هذه المنطقة مختلطة بين الجانبين وهناك بعض التهريب من معبر قرب البوكمال".

وكانت السلطات السورية أعلنت في بداية الحركة الاحتجاجية انها "ضبطت اسلحة مهربة من العراق"، فيما قال مصدر أمني سوري في تشرين الثاني/نوفمبر ان "نحو 400 جهادي عراقي وصلوا الى سوريا آتين من العراق".

ويذكر ان النظام السوري كان يواجه في السابق اتهامات بأنه قدم دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا لجماعات "جهادية" متمردة في العراق.

وشدد الاسدي على ان معدلات العنف في العراق انخفضت "لان عددا كبيرا من عناصر القاعدة باتت لديهم اماكن اخرى يقاتلون فيها".

ويملك البلدان الجاران، سوريا والعراق، حدودا مشتركة يبلغ طولها حوالى 600 كلم.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com