مدير مركز ابن خلدون: شباب الثورة اخطأو عندما تركوا الميدان ليلة التنحي ... وعبد الفتوح مرشحي لرئاسة الجمهورية ... والاسلاميون اعتبروا الديمقراطية استيراد غربي وقبلو بها عندا جاءات بهم للحكم
خاص : الاقباط متحدون
شن الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، هجوما حاداً على المجلس العسكري بسبب موقفه من المنظمات الحقوقية مؤكدا ان تلك الازمة محاولة للبحث عن كبش فداء في ظل الازمات المتكررة التى تواجهه.
ووصف ابراهيم المجلس العسكري بأنة اكبر متلقي للمساعدات الامريكية حيث يبلغ اجمالي ما يحصل علية من المنح سنويا بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا بينما يصل اجمالي ما تحصل علية منظمات المجتمع المدني سنويا 120 مليون دولار وهو ما يجعلنا نقول للمجلس العسكري عبارة : اللى بيتة من زجاج لا يقذف منظمات المجتمع المدني بالحجارة" .
وقال سعد الدين ابراهيم في حوارة لبرنامج من جديد على فضائية اون تي في لايف والذي تقدمة الاعلامية شيرهان ابو الحسن، ان المشير طنطاوي والفريق سامي عنان ليسا اقل وطنية من اي رئيس لمنظمة مجتمع مدني تم مهاجمة منظمتة، مؤكدا أن تلك الازمة تسببت في توتر العلافة بين القاهرة وواشنطن، مشيراً انة لو تلقى عرض من العسكري بأن يكون مستشارا لة لرفض ذلك على الفور .
وردا على حملات التخوين والاتهام بالعمالة التي يتعرض لها، قال ابراهيم انة تحصن ضد تلك الاتهامات المتكررة خاصة وان القضاء المصري انصفة في جميع هذة التهم الموجهه الية، كما انة دخل السجن وهو مشلول في ظل عنفوان النظام السابق ولم يكن يوما صاحب سلطة او منصب تجلعه يخشى من تلك التهم .
وحول علاقتة بالرئيس السابق وحرمة سوزان مبارك التى كان مشرفا على رسالة الدكتوراة الخاصة بها، قال ابراهيم انها كانت علاقة عابرة بل انة ظل لفترة طويلة لم يعلم ان سوزان ثابت الى يشرف على سالتها هي زوجة الرئيس،مؤكدا انة لم يتلقى اي عرض بتولى منصب وزاري عندما كانت علاقتة طيبة بالرئيس وزوجتة ، مشيرا انة عندما كان يعارض سياسات مبارك كان يرد علية بعبارة " واللة اعمل فيك فصل واجيبك وزير !" .
وفيما يتعلق بمرشحي الرئاسة وايهما الاقرب الية قال ابراهيم انة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح هو الاقرب الية لانة اسلامي مستنير، لكن موقفة لم يتحدد بشكل كامل خاصة وان خيارتة في هذا الامر تغيرت اكثر من مرة ففي البداية كان مؤيدا للمستشار هشام البسطويسي وقبلة الدكتور محمد البرادعي .
ووجه ابراهيم نقدا لشباب الثورة ووصفهم بأنهم ضيعوا الفرصة عندما تركوا الميدان يوم 12 فبراير عقب تنحي المخلوع، بينما كان ينبغي عليهم ان يظلو في الميدان للرقابة على من سيأتي بعدهم او للمشاركة في المرحلة الانتقالية مشيرا انهم تأخروا في عمل الاحزاب سنة كاملة ولو جاءات الانتخابات عقب الثورة كان الشعب "هيشيلهم على راسة"، وبالنسبة للاسلاميين قال ابراهيم انهم يعتبرون الديمقراطية استيراد غربي ولكن عندما جاءت بهم تلك الديمقراطية الى صدارة المشهد السياسي ونقلتهم الى السلطة تغير رايهم وقبلو بها !
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com