«مثل شرب الخمر ولعب الميسر»، هكذا يرى المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، نادر بكار، العصيان المدنى، مضيفا أن العصيان دعوة غير مسؤولة، وأضراره كبيرة وخطيرة، موضحا أن معنى العصيان أن لا يعمل أحد حتى يسقط البلد، وأول من يكتوى به ويدفع فاتورة هذا العصيان هم الفقراء والمساكين.
بكار، الذى هاجم العصيان، دافع عن حزبه، فى مؤتمر له فى مطروح، لدعم مرشحيه لانتخابات الشورى، موضحا «لا نحب المجلس العسكرى بالطريقة المروج لها، ولا نرتمى فى أحضانه، ومن مصلحة الجميع أن يترك المجلس العسكرى المشهد السياسى، ولكن التعبير عن الرأى يكون بالتظاهر السلمى، وعدم تعطيل عجلة الإنتاج».
بكار قال إن «مجلس الشعب ورث كوارث لن تنصلح بين عشية وضحاها، فهناك ثلة من الفوضويين العابثين يقومون بممارسات صبيانية، ويعتمدون على تخريب البلد»، موضحا أنه لا يريد أن يفترض فيهم سوء النية، وإن كانت موجودة عند بعضهم، وأضاف «نحن لسنا فرحين بفوزنا فى مجلس الشعب، نعم نفرح بفضل الله علينا، لكن نحن أصبحنا الآن فى قلب الاختبار».
بكار أوضح أن «الدستور السابق ظل مثالا لضياع الأخلاق والقيم وإهمال شرع الله مما أورثنا سخط الله»، ملمحا إلى أن مستقبل الإسلام فى مصر معلق بهذه الفترة، ومن ثم مستقبل العالم الإسلامى بأسره، والكل محتبس الأنفاس ينتظر ماذا تفعل مصر، وهل ستنجح التجربة أم لا.
المؤتمر الذى شارك فيه عدد من علماء الدعوة السلفية بمطروح، ومرشحى الحزب لانتخابات مجلس الشورى ونواب الحزب بمجلس الشعب، قال فيه الشيخ على غلاب عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: «لم نكتسح انتخابات مجلس الشعب إلا بأصوات النساء اللاتى خرجن بحجابهن نصرة لدين الله».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com