ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"عمرو موسى" يطالب الشباب بأن يُعد نفسه لانتخابات 2016

مايكل فارس | 2012-02-11 09:26:20

"موسى" وشباب الجامعات يقفون دقيقة حداد على شهداء الثورة والدكتور "إبراهيم الفقي"
كتب: مايكل فارس
طالب "عمرو موسى"- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بالالتزام بإعلان الجدول الزمني لنقل السلطة لرئيس منتخب، وتحمل المسؤولية كاملة تجاه أمن الوطن ومواطنيه، مؤكدًا أن شعب "مصر" لن يتهاون في حق من حقوقه.

وأضاف "موسى"- خلال لقائه أمس بشباب الجامعات المصرية في إطار دعوتهم له للمشاركة في فعاليات مؤتمر "دور الشباب في بناء التوافق الوطني" بإحدى الفنادق الشهيرة- "إذا اُنتخبت فسوف يكون معي عدد كبير من الشباب ليدخل في أعصاب الدولة بحيث يتولى حكمها في الفترة القادمة، وأعتقد أن المرشَّح المقبل بعد أربع سنوات يجب أن يكون في إطار الشباب فوق الأربعين، وإنما من الآن وإلي أربع سنوات مقبلة يجب أن يُعد الشباب لأن ينخرط أكثر في الحياة السياسية ويدخل المطبخ السياسي لتشكيل الدولة، وفي كافة قطعاتها، وهذا يضع مسؤولية كبيرة علي عاتق الشباب."

وأكَّد "موسى" أن الوصول إلى معدل تنمية مرتفع يتطلب منا الاجتهاد، مثل "تركيا" ودول النمور الأسيوية، وذلك عن طريق تحقيق معدل نمو 8% سنويًا.
وشدَّد "موسى" على أن الرئيس القادم يجب أن يعطي الناس الأمل في أن "مصر" ستتقدم وتخرج من أزمتها الحالية، مشيرًا إلى أنه بعد الثورة لن يكون هناك رئيس ديكتاتور مرة أخرى، وسيكون الرئيس مسؤولاً أمام الشعب، وتتغيَّر الصورة التي اعتدنا عليها للرئيس الذي يأمر فيُطاع ويأمر فينقاد له الجميع.
وقال "موسى": "أنا ضد استخدام العنف ضد المواطنين، وممارسة التظاهر يجب أن يكون بشكل سلمي مع الحفاظ علي الممتلكات العامة للدولة، ولا يجب أن يكون هناك تصعيد من أي جانب سواء من قوات الأمن أو من المتظاهرين؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى نتائج كارثية، ويجعل الأمور أكثر صعوبة في علاجها".

وعن العلاقات مع "الولايات المتحدة الأمريكية"، قال "موسى": "يجب أن تكون علاقات صحية بين بلدين كل منهما له سيادته، والمنظمات التي تلقت أموالاً فهذا مرتبط بتطبيق القانون، وهذا أمر مطلوب، وتحويل أموال بدون تصريح أو ترخيص يضع علامات استفهام، وهذا يجعلنا نؤكِّد على إعلاء القانون واحترامه وإتباع سياسة واضحة وصارمة." واستطرد: "إننا لا يجب أن نعيش بثقافة مد الأيدي أو ثقافة المعونة، وإنما يمكن أن نطلب قرضًا ونسدده."

وحث "موسى" نواب البرلمان والقوى السياسية والائتلافات الشبابية بالتوافق والعمل على تفعيل التجربة الديمقراطية ورفض محاولات وأدها وتسخير كافة الجهود لاستكمال الاستحقاقات المتبقية حتى نصل لتحقيق أهداف الثورة، مؤكدًا على ضرورة أن تمثل كل القوى السياسية في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور للوصول للقدر المشترك للتوافق الوطني، ولابد ألا يشعر أي فصيل بالتهميش.
وطالب "موسى" الشباب بأن يُعد نفسه لانتخابات الرئاسة 2016 لكي يكتسب النضج، ويساهم في حركة بناء الأحزاب والبناء السياسي عمومًا، والإطلاع على أحوال البلد.
وأنهى "موسى" كلمته داعيًا شباب الجامعات إلى الوقوف دقيقة حداد على وفاة الدكتور "إبراهيم الفقي"- خبير التنمية البشرية- وشهداء الثورة.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com