طالب القس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الحكومة المصرية كشف الحقائق فى مذبحة بورسعيد، التى وقعت وأودت بحياة 74 شخصا، مشيرا أنه إذا لم تظهر الحقيقة فى الأحداث الأخيرة، بدايةً من مذبحة ماسبيرو حتى مجزرة بورسعيد، سيمزِّق الشعب بعضه البعض، وسيخون كل إنسان الآخر وسوف تذهب البلد فى طريق الضياع.
وأكد موريس خلال كلمته فى اجتماع الصلاة بكنيسة قصر الدوبارة، أن العدل هو الذى سيريح الناس، فالله عادل فى قضائه، وأمام كرسى القضاء يجب أن يظهر العدل وانتقد موريس تشكيل لجان تقصى الحقائق التى تخرج دائما دون العودة لتقدم الحقائق، وكم من لجان تشكلت العام الماضى، ولم تقدم شيئا للرأى العام وصلى موريس من أجل مصر واستقرار أوضاعها وكشف الحقائق فيما يحدث الآن وقدم تعزيته فى ضحايا المذبحة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com