أعلنت بعض الحركات القبطية مشاركتها فى العصيان المدنى، الذى دعا له عدد من الحركات والقوى الوطنية يوم 11 فبراير المقبل، وأكدت الحركات أنها جزء من النسيج والحس الوطنى ولن ترضى إلا بتحقيق المطالب الشعبية، ورحيل المجلس العسكرى وانتخاب رئيس مدنى.
قال هانى الجزيرى رئيس حركة أقباط من أجل مصر، أن الحركة سوف تشارك مع ائتلافات الثورة من أجل التعبير عن الموقف الرافض لسياسات المجلس العسكرى الذى فشل فى إدارة البلاد سياسيا، وأن القضية أصبحت الآن تتجاوز قضية القصاص ونزلاء طرة، بل الإشكالية فى مستقبل مصر الذى لم يتحدث أحد عنه فى ظل استمرار تغيب المواطنين عن قضايا مستقبلية وحصرها فى نزلاء طرة.
وأضاف أن الشارع لن يرضى سوى برحيل المجلس العسكرى للخروج من مأزق الصراع الدائر حول السلطة وكشف مساندة حزب الحرية والعدالة لشرعيته واتجاه البرلمان لنفس المسار القديم، الذى كان يسير عليه الحزب الوطنى المنحل فى حين أن هناك قضايا مستقبلية خطيرة لم يتطرق له احد رغم مرور عام على ثورة 25 يناير.
واكد هيثم كميل عضو حركة أقباط بلا قيود على تأييد أعضاء الحركة للعصيان المدنى من أجل مواصلة الضغط لإجراء إصلاحات عاجلة، وإنهاء حكم العسكر وسرعة إنهاء محاكمات الرموز السابق وانتخاب رئيس مدنى رافضا الاقتراح المقدم بتفويض سلطات رئيس الجمهورية لرئيس مجلس الشعب لان لا يجوز الجمع بين الرقابية والتنفيذية .
وقال ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان أن العصيان بات أمرا مطلوبا فى ظل تدهور الأوضاع داخل مصر، واستمرار تماسك العسكر باسلطة التى شهدت أكبر نزيف لدماء المصريين أثناء توليه إدارة البلاد والتعبير فى هذا اليوم يكشف عن تدنى الأوضاع الاقتصادية بالبلاد وتدنى مستوى المعيشة وزيادة الانفلات الأمنى .
من جانبه، لم يحدد اتحاد شباب ماسبيرو موقفه بعد من مسألة مشاركته والتى سوف يعلن عنها خلال ساعات على حد قول بيشوى فوزى عضو الاتحاد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com