كتبت: تريزة سمير
قالت "بثينة كامل"- المرشَّحة المحتملة لرئاسة الجمهورية- إنهم خروجوا أمس الجمعة في مظاهرة من مسجد النور إلى وزارة الدفاع، ولكن خرج عليهم البلطجية، وبعد أن نجحوا في الابتعاد عنهم ذهبوا إلى "ماسبيرو"، وانضم إليهم عدد كبير، مشيرةً إلى أن الهتافات تؤكّد أن الشعب ليس في غفلة، وأن حملت "كاذبون" التي تم إطلاقها قد نجحت. ودعت الشباب إلى ايجاد أفكار خلاقة يمكنها أن تحدث التغيير.
وأشارت "كامل" إلى أن وقفة يتم تنظيمها اليوم السبت في تمام الساعة الثالثة عصرًا بالورود الحمراء على كوبري قصر النيل في الذكرى الأولى لشهداء الثورة، كما أن هناك دعوات لوقفات بالشموع أمام الأقسام التي سقط أمامها أكبر عدد من الشباب كقسم "السيدة زينب" و"إمبابة" و"الزاوية الحمراء". وتابعت: "لاحظت الكثير من المسيرات الصغيرة التي كانت تتوجه إلى ميدان التحرير وأخرى إلى ماسبيرو، وهذه المسيرات تؤكد استمرار الثورة".
وأوضحت "كامل" ضرورة توحيد القوى الثورية والرموز الوطنية لمواجهة الراغبين في رجوعهم إلى الخلف على جميع المستويات، السياسية والفكرية والعقلية، مشيرةً إلى أنها كمسلمة ترى أنهم يقدمون صورة سيئة للإسلام. وأضافت: "ليس هناك الآن مشكلة من تواجد الإخوان والسلفيين بعد ما فعلوه من مهازل في التحرير، والاحتفال على دم الشهداء. فعندما نزلنا بعد يوم 25 كانت تواجهنا الشرطة العسكرية، ثم الصاعقة، ثم المظلات، واليوم أصبح معهم الإخوان والسلفيين".
وأكّدت "كامل" أن شعارات "إسلامية.. إسلامية" تشق الوطن إلى نصفين، وهو مخطط شرير، وإنهم عندما خرجوا كانوا يهتفون: "مدنية مدنية لا دينية ولا عسكرية".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com