كتب: مايكل فارس
قال "رامي صفوت"- مؤسس اتحاد المخترعين المصريين- لـ"الأقباط متحدون"، إن الاتحاد أصدر اليوم الجمعة بيانًا حمَّل فيه مسئولية محاولة الدكتور "أحمد مصطفى" الانتحار في ميدان "التحرير" إلى بلطجية وزارة البحث العلمي.
وأوضح الاتحاد، في بيانه، أنه بعد مرور عام كامل على ثورة لم تنته بعد، وتم إقالة ثلاثة وزراء بحث علمي وتعليم عالي- لم يحدث أي تغيير، وبعد اعتصام دام شهرين قام به حملة الماجستير والدكتوراة من خيرة عقول "مصر"، وبعد اعتداءات كثيرة قام بها العاملون من وزارة البحث العلمي ورئيس أكاديمية البحث العلمي ضدهم من قطع نور وكهرباء وماء على الاعتصام، وتأجير البلطجية لقتلهم وضربهم، فإن المحاضر قيد التحقيق بلا جديد منذ شهر أغسطس.
وأضاف البيان: "لقد علمنا بخبر أشبه بصاعقة البرق المدمر، وهو محاولة دكتور أحمد مصطفى قطب الانتحار بإشعال النار في نفسه عصر أمس الخميس بميدان التحرير، وتمكَّن الثوار من انقاذه، هذا الشخص أحد الذين سعوا جاهدين لخدمة الوطن والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية بموارد شبه منعدمة، فبعد الماجستير تطرَّق إلى دراسة الدكتوراة، وحتى يستمر عمل بوظيفة لا تليق به بمرتب لا يثمن ولا يغني من جوع، وعندما شارك في الاعتصام وطالب بحقه كان مصيره أن كُسرت ضروسه وضُرب حتى فقد الوعي على يد بلطجية استأجرهم العاملون بالبحث العلمي لتصفيتهم، وقت أن كان المسؤولين يمرحون في المصايف كانوا هم يبيتون في الأكاديمية مطالبين بحق مصر وليس حق فئوي أن يطلب الإنسان بتقدم مصر وتنمية البحث العلمي."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com