ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

المهندسون يطالبون بصياغة رؤية للمشاركة في لجنة المائة للجمعية التأسيسية للدستور

عماد توماس | 2012-01-23 10:04:15

كتب: عماد توماس

أكد المهندس "معتز الحفناوى"، على ضرورة الاهتمام العاجل بملفين الاول الطاقة وخاصة فى ظل الهجمة التى تقوم بها قوى الثورة المضادة ويتعرض لها موقع الضبعة المخصص للمفاعل النووى المصرى والثانى هو ماذا يريد المهندسون من الدستور حيث ان لجنة المائة المسئولة عن وضع الدستور سيكون بها ممثل للمهندسين وغالبا سيكون النقيب العام للنقابة وعلينا البدء عاجلا فى ورش عمل لتكوين رؤية نقدمها إلى ممثل المهندسين.

فيما أوضح الدكتور المهندس "عادل سليمان"، خلال اللقاء الفكرى الأول الذى نظمه عدد من المهندسين بنادى النقابة بابى الفدا، ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية الفكرية لتذويب الفوارق بين الاجيال وتحجيم الاستقطاب بهدف الوصول الى "أرضية مشتركة" تجمع المهندسين بدون اقصاء فيها لأى مهندس، أن هذا الكيان المقترح تشكيله هو استقراء لأراء الكثير من المهندسين بعد تجربتى الانتخابات فى نقابة المهندسين والانتخابات البرلمانية والتى أثبتت أن الانخراط فى مجموعات متعددة لم يصب فى صالح هذه المجموعات وبالتالى فان علاج "التشرذم" يكمن فى ايجاد كيان أو مظلة داخل النقابة كوعاء فكرى (Think Tank) يجمع المهندسين ذوى الخبرة والفكر والنشاط من الأجيال المختلفة بالجمعية العمومية كى يساعد ويراقب المجلس المنتخب فى القيام بدوره المنوط به.

من جانبه قال، الدكتور منير مجاهد ، انه يرى عدم الغرق فى الشكل التنظيمى فى البداية وان الأصوب التركيز على الملفات التى يمكن الاتفاق حولها ويكون هذا التجمع بمثابة مستودع للأفكار التى تخص العمل النقابى والقضايا العامة. وضرب امثلة بملفات المعاشات، تعديل قانون النقابة، التعليم الهندسى والطاقة. وافاد بأن القانون ينص على توجيه دعوة للمهندسين بالبريد للانتخابات الأخيرة وقد تكلفت مليون جنيه من اشتراكات المهندسين بخلاف الاعلانات فى الصحف. ومن هنا فيلزم اتباع التسجيل والتصويت الاليكترونى.

وذكرت المهندسة ايمان علام، أنها تتمنى فى هذا الكيان أن نتوحد جميعاً ولا نضيع الوقت فى حوارات بعيدة عن جوهر النقاط التى نتحاور فيها بهدف أن يكون لنا صوت مسموع وأن نشارك فى اللجان النوعية بالنقابة كمجموعة موحدة. واقترحت خممسة ملفات كبداية هى المعاشات والاسكان والشهداء ومشروع نهر الاهرامات والتعليم الهندسي.
فيما رأى المهندس محمد السبع، ان تنظيم الكيان يسبق تحديد الملفات ويرى أن الكيان يعمل على التنظيم والتوحيد وترتيب الأفكار ويكون الأشخاص فاعلين ويقترح ان يبدأ الكيان بما لا يقل عن مائة مهندس فاعل وهذا الكيان هو الذى يحدد الاهداف ويرسخ الخطوط العريضة للعمل خلال الفترة القادمة .

وأفاد المهندس عبد العزيز نصار، بأنه يوجد استقطاب فى النقابة ولابد من الإعتراف به لأن ذلك يمنع العمل النقابى الراقى ونحن نجرم فى حق أنفسنا وحق نقاباتنا بالتحزب والتعصب. وقد اقترح البدء بأطروحات البدء بالعمل فى موضوعات والكلام فيها سيزيد التفاهم بيننا وسيفرز الشكل وقواعده. كما دعا المهندسين للخروج يوم 25 يناير دفاعا عن كرامة المهندس كما أضاف انه يناشد كافة المهندسين عدم القاء التهم بدون دليل كما يحدث حاليا على الانترنت.

وقال المهندس احمد هشام، انه يمكن العمل على التوازى بين خلق الكيان وتحديد الملفات وأن الحوارات ستبلور الملفات ونحن نحتاج وقت لتحديد ماذا نريد شارحا ان هناك ملفات جاهزة لرؤية العمل النقابى وقانون النقابة غير كاف ومناسب للظروف الراهنة وهناك أولويات كالمعاشات والصحة والشهداء والمصابين والحوادث. وطالب المهندسين بعد انتهاء الانتخابات بطرح أفكارهم على المجلس المنتخب وكذلك متابعة أداء المجلس.

وتحدث المهندس نادر عنانى، ان النقابة مسئولة عن الدفاع عن حقوق اعضائها الاجتماعية والاقتصادية مع دورها الوطنى واكد على رفض فكرة النقابة الموازية واقترح المشاركة بالكتابة فى المجلة وبعض لجان النقابة.

وقال المهندس عمرو عرجون، انه يرى ان الهدف هو وجود ارضية مشتركة للراغبين فى استكمال العمل النقابي وان البدء بتحديد الملفات التى يرغب كل مهندس فى العمل فيها هو الاصوب ويتم التوافق على الهدف من كل ملف وتحديد من يديره ودور باقى المشاركين فى العمل بالملف وعقد ندوة لمناقشة الملف.

قيما نبه المهندس محمود كامل الى اهمية ان يختار كل مهندس احد اللجان ويعمل من خلالها حيث هذا هو السبيل الوحيد لشرعية العمل النقابي ولأن الجهد المطلوب اكبر من طاقة المجلس المنتخب.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com