أعلنت الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بـمصر عن رفضها لقرار الكنيسة الإنجيلية رسامة المرأة قسًا وأكدت أنه لا يوجد نص واحد فى الكتاب المقدس يؤكد دخول المرأة فى سلك الكهنوت، فالمرأة لم تقم بالتعليم فى الكنيسة، والرجل هو رأس المرأة حسب تعاليم الكتاب المقدس. وأنه لو كان رسامة المرأة قسيسا مقبولا، لكانت مريم العذراء أولى من غيرها فى كل الأزمنة.
وقال الدكتور القس بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية أن رسامة المرأة قسًا هو تدمير للكنيسة ومخالف للكتاب المقدس وكلمة الله.
وهاجم فلتاوؤس هذا القرار المهين للمسيحية، مشيرًا إلى أنه حذر من الفكر الليبرالى الغربى فى الدين لكونه خطرًا على المجتمع، لأن هذه الليبرالية أباحت زواج المثليين فى الغرب.
وأشار فى بيان رسمى للطائفة، حصل اليوم السابع على نسخة منه، إلى أن التقليد الإنجيلى لم يذكر رسامة المرأة قسا، وكان الأمر يقتصر فقط على الرجال، فالأمر ليس قابلا للنقاش أصلا، ولن نقوم بإضافة أى شىء جديد على الكتاب المقدس".
وأضاف أن قرار الموافقة وانتخابات مجمع القاهرة والتصويت الخاص بالكنيسة الإنجيلية على هذا القرار الذى تم الأسبوع الماضى قرار خاطئ لأن تعاليم الكتاب المقدس لا تحتاج إلى موافقة وانتخابات وتصويت حتى نخالفها.
وتساءل البيان هل هذا مخطط لصالح جهات معينة أم ماذا؟ وهل كنا خطأ بعد ألفين سنة من دخول المسيحية مصر لندرك بعد ذلك أننا كنا مخطئين؟ وما هى الجهة التى تريد هذا القرار؟؟؟".
وطالب فلتاؤوس كل مسيحى مصر بصفة عامة والإنجيلى بصفة خاصة برفض هذا التعليم الليبرالى فى مجتمعنا المسيحى الشرقى المحافظ الذى يخالف تعاليم كلمة الله، بل علينا جميعًا أن نبحث من له مصلحة فى تدمير تعليمنا الكتابى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com