كتب: جرجس بشرى
أكد الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت" أن مديرية التربية والتعليم بديروط بـ"أسيوط" قد أعلنت عدم موافقتها على بناء مدرسة على الأرض التي تم الإستيلاء عليها بصنبو والقريبة من عزبة دوس بديروط والتابعة للمطرانية، وذلك لأن الأرض على الطريق العام السريع وهو ما يجعل أمر بنائها مخالفا للقانون.
وأشار إلى أنه قد تم عقد جلسة صلح حضرها القس "إبرام ثروت" و"رزق لبيب"- عضو المجلس الملي بديروط- ومعهما أحد عائلات ديروط الذي كان يخوض انتخابات مجلس الشعب ولم يوفق ويدعى "حمادة زهير" وأحد طرفي النزاع التابعين لعزبة دوس، وقد تم الاتفاق على أن يتم تخصصيص 16 قيراط من المطرانية كتبرع عبارة عن 8 قراريط كمدرسة في وسط القرية و8 قراريط أخرى تخصص لاقامة مركز للشباب .
وأكد عزت أن 8 فراريط من الأرض المتبرع بها كان قد اشتراها الدير في فترة سابقة من ورثة "أنور ميخا القمص" والثماني قراريط الأخرى كان قد تم شرائها من د. "نادية الجلاب"، مؤكداً أن الدير قد تبرع بأكثر من ضعف الأرض التي تم الإستيلاء عليها، مشيرًا إلى أن القانون قد تم تغييب في هذا الحادث الذي يؤكد على الظلم البين والواضح الذي يعاني منه الأقباط .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com