كتبت: ماريا ألفي
بمناسبة انعقاد أولى جلسات برلمان ما بعد الثورة يوم 23 يناير، وجَّه "اتحاد شباب ماسبيرو" رسالةً إلى الأغلبية في مجلس الشعب "جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور"، قال خلالها:
بعد التحية والسلام،
الأغلبية المحترمة في أول مجلس بعد الثورة، نخاطبكم بكل احترام مع أنكم يومًا لم تُشعرونا أو تخاطبونا بنفس لغة الاحترام، فلم نر منكم غير التعالي وتجاهل الآخر وعدم الإقرار بحقوقه كمواطنين نظراء في الحق والمواطنة.
الساده الأغلبية في البرلمان:
* هل ستحكمونا بمنطق القانون أم تتعاملون معنا كذميين ونصارى؟ كيف ستنظرون لنا؟ كأسياد وغيركم سبايا ورقيق؟ أم نحن أحد غنائم معركتكم للبحث عن سدة الحكم طوال الثمانين سنه الماضية؟!.
* كيف ستتعاملون مع نسائنا؟ وكيف سترون وجوههم وشعورهم المكشوفة؟ هل ستعتبرونهم سافرات وتستخدمون ضدهم كل الضغوط المعنوية والاجتماعية والإعلامية، بل والقانونية لإثنائهم عن سفورهم؟!
* كيف سترون حقنا في بناء دور عبادتنا وفتحها والصلاة فيها؟!
* كيف سترون حقنا في تطبيق أحوالنا الشخصية في الزواج والمواريث؟!
* ما موقفكم من المرجعية الدينية من الدستور والقوانين بشكل عام وحقوق الأقليات بشكل خاص؟!
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com