ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وفد البيت المصرى بأمريكا: نحن مصريون وسنقاضى كل من روَّج شائعات ضدنا

| 2012-01-16 08:18:26

 وصف المتحدث باسم البيت المصرى فى الغرب الأمريكى الذى زار القاهرة مؤخرًا، اتهامهم بترويج أجندات خارجية بأنها اتهامات سخيفة، مؤكدًا أنها لا تستند لأى واقع، وإنما هى توزيع كاذب للاتهامات، بهدف التشكيك فى وطنية وهدف وفد يضم عددًا من أبناء مصر الشرفاء جاءوا من أقصى الأرض، تاركين أعمالهم وأسرهم، لهدف واحد فقط وهو المشاركة فى عملية النهوض بمصر الثورة.

وقال المهندس طارق عبد الرحمن، فى تصريحات صحفية اليوم، إن ما قيل عن الوفد أنه يحمل أو يروج لأجندة خارجية اتهامات لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن أعضاء الوفد مصريون 100% وليس لديهم سوى أجندة واحدة فقط وهى خدمة مصر والمشاركة فى النهوض بها، مؤكدًا فى ذات الوقت على أن مثل هذه الاتهامات لن يتم الرد عليها من خلال وسائل الإعلام، وإنما سيكون الرد الفعلى لأعضاء البيت المصرى من خلال ساحات القضاء فى مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أنه تم بالفعل تحريك دعوى قضائية ضد من روَّج هذه الاتهامات للمطالبة بتعويض عن الأضرار المادية والنفسية التى ألحقت بالوفد من هذه الاتهامات الباطلة.

وأكد "عبد الرحمن" أن البيت المصرى هو جمعية مسجلة ومشهرة على المستوى المحلى والفيدرالى فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكتوبر الماضى، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات لن تثنى الوفد أو كافة أعضاء البيت المصرى عن أن يسير بخطى ثابتة وعقيدة قوية فى خدمة مصر، مضيفًا أن الأهداف الرئيسية لـ"البيت المصرى" تتركز فى تجميع وتكتيل الصوت المصرى فى الخارج، وإيجاد نقاط القوة للمصريين خاصة فى الغرب الأمريكى، بالإضافة إلى ضرب مثال فى الوحدة الوطنية بين جناحى الأمة.

وأشاد "عبد الرحمن" بالمجهود الذى قام به الدكتور هشام النقيب، قنصل عام مصر الحالى فى لوس أنجلوس، لكى تظهر فكرة "البيت المصرى" للنور، وقال إن "النقيب" ببراعته السياسية ونشاطه الدبلوماسى غير العادى استطاع تحقيق الحلم وتحويله لواقع بتأسيس "البيت المصرى" فى الغرب الأمريكى، مشيرًا إلى أنه تم تأسيس البيت من عشرين عضوًا، عشرة مسلمين ومثلهم من المسيحيين، وتم اختيار الدكتور هشام النقيب رئيسًا شرفيًا للبيت، مؤكدًا على أن من ضمن أهداف البيت هو إعطاء المثل فى الوحدة وإيجاد بيئة اجتماعية للحفاظ على الجيلين الثانى والثالث من المصريين الموجودين بالخارج، وربطهم بالوطن الأم "مصر"، وإحداث ترابط بين رجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج ومصر.

ولفت "عبد الرحمن" إلى أن التكتل المصرى فى الغرب الأمريكى هدفه الدفاع عن مصالح مصر ومحاولة المشاركة فى الوضع السياسى والاقتصادى الخاص بالعلاقات المصرية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الوفد عندما حضر للقاهرة كان معه دراسات جدوى اقتصادية لمشروعات تنموية لا تهدف للربح، وإنما ستساعد فى القضاء على مشكلة البطالة، وحل بعض الأزمات الاقتصادية، لافتًا إلى أن أفكار الوفد لاقت قبولاً لدى المسئولين المصريين.

ومن جانبه قال إميل يونان، عضو الوفد، إنهم التقوا قداسة البابا شنودة وهنأوه بعيد الميلاد للتأكيد على أن الوحدة الوطنية هى عنصر ممتد من مصر إلى الجاليات المصرية فى الخارج، كما أنهم التقوا الدكتور كمال الجنزورى ولمسوا منه تفهمه للأهداف التى جاء من أجلها الوفد للقاهرة، وطلب من الوزراء المختصين دراسة المشروعات المقدمة من الوفد ومنها تكوين شركة للاستثمار الداخلى، ومشروع الجراجات الآلية، وتدوير القمامة، والتصنيع الوطنى لأدوية فيروس سى، خاصة أن الوفد يحمل دراسة متكاملة لمشروع قومى لمكافحة مرض الالتهاب الكبدى الوبائى "فيروس سى"، والذى سيتولاه الدكتور طارق حسنين.

ولفت "يونان" إلى أن اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، وجه دعوة للوفد لزيارة المحافظة، وخلال الزيارة تم بحث إمكانية التعاون فى التسويق لفرص الاستثمار فى بورسعيد، خاصة فى المشروعات العملاقة، فضلاً عن المساعدة التى يمكن أن يقدمها البيت المصرى لتطوير منطقة العشوائيات فى منطقة زرزارة، مشيرًا إلى أن الوفد قدم هدية لمحافظة بورسعيد عبارة عن مدرسة لأطفال الشوارع وذوى الاحتياجات الخاصة، حيث طلب الوفد من المحافظ تخصيص قطعة أرض على أن يقوم البيت المصرى بإنشاء المدرسة وإدارتها لكى تكون نموذجًا يتم تعميمه فى محافظات أخرى.

وأكد "يونان" على أن الوفد خلال لقائه بأعضاء المجلس العسكرى شدد على توصيل رغبة الجالية المصرية فى الغرب الأمريكى فى استمرار العملية السلمية وضرورة تسليم السلطة لمدنيين، مع التأكيد على مدنية الدولة التى يراعى فيها كل الحقوق لكافة طوائف الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الوفد استمع من أعضاء المجلس أن "العسكرى" ضامن للانتقال الديمقراطى للسلطة، كما بحثوا مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو تفعيل ومساندة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج لكى تعمل بأقصى كفاءة، وأنهى "يونان" تصريحاته بقوله "نحن فى الغرب نحلم دومًا بأن نعود إلى مصر لنحقق أحلامنا، والآن حان وقت الرجوع وندعو جميع الجاليات المصرية فى الخارج لأن تشارك بفاعلية فى النهوض بمصر".

وكان وفد من "البيت المصرى" فى الغرب الأمريكى قد اختتم أمس زيارته للقاهرة، حيث التقى بالمجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، والإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزراء الخارجية والقوى العاملة والهجرة وعدد من المحافظين.

وضم الوفد الدكتور طارق شاكر، والمهندس هشام أبو ستيته، نائبى رئيس البيت المصرى، والدكتور طارق حسنين رئيس اللجنة الطبية، والمهندس طارق عبد الرحمن المتحدث الرسمى باسم البيت المصرى، وحسام شاكر المستشار المالى، وإميل يونان منسق لجنة رجال الأعمال، ومحمد حجازى ومنير فهمى عضوا لجنة البيت المصرى.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com