أكدت وزارة الخارجية الأمريكية استمرار «سرية المحادثات» التى جرت بين نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، ويليام بيرنز، وقادة حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، فى القاهرة مؤخرا، موضحة أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لم تلتق أحداً من قادة جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول لقاء ٥ مسؤولين أمريكيين بحزب «الحرية والعدالة» منذ ٤ أشهر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن جدول أعمال لقاءات «بيرنز» مع بعض أعضاء الأحزاب فى مصر تضمن عقد اجتماع مع السلفيين، إلا أنه لم يتم نظراً لضيق الوقت.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفى بواشنطن، أمس الأول، أن عدم لقاء السلفيين لا يعنى أن «واشنطن» غير منفتحة على عقد هذه النوعية من الاجتماعات فى المستقبل. وأوضحت أن نائب وزيرة الخارجية عقد ٢٠ اجتماعاً خلال زيارته إلى مصر فى يوم ونصف اليوم، ولم يكن لديه الوقت الكافى للاجتماع مع السلفيين.
وأشارت إلى أن «بيرنز» لم يكن قادراً على لقاء كل أعضاء الأحزاب خلال زيارته، وأنه يأسف لذلك، لكن السفارة الأمريكية فى القاهرة تلتقى بانتظام مع جميع الأطراف. وعن تأكيدات الإخوان المسلمين الالتزام بالمواثيق الدولية شددت «نولاند» على أن محادثات «واشنطن» مع جميع الأطراف فى العالم يجب أن تكون سرية، بما فيها «الإخوان». ولفتت إلى أن الجماعة بإمكانها إعلان ما تم بينها وبين «بيرنز» إذا أرادت. وأضافت: «لقاء بيرنز مع مسؤولى الإخوان أتاح لهم فرصة للتعبير عن أنفسهم».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com