استجابت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومكتبة الكونجرس، والمركز الأمريكية للبحوث فى مصر لطلب وزارة الثقافة المصرية ودار الكتب للمساعدة فى إنقاذ والحفاظ على الكتب التى تضررت فى الحريق المأساوى الأخير بالمجمع العلمى المصرى فى ميدان التحرير. وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التمويل للمعدات الضرورية، بالإضافة إلى المستلزمات التى يتم استخدامها لإنقاذ الكتب النادرة والقيمة التى تم استردادها من الحريق، كما ستقدم مكتبة الكونجرس الدعم الفنى للمساعدة فى الحفاظ على الكتب وفهرستها فور إتمام عملية الإنقاذ. وقالت سفيرة الولايات المتحدة آن باترسون فى بيان صحفى، "إن الحريق تسبب فى خسارة فادحة للتراث الفكرى لمصر والعالم، وإنه من دواعى سرور الولايات المتحدة أن تكون قادرة على دعم الجهود المبذولة لاسترداد هذه المجموعة الرائعة". وكان نابليون بونابرت قد أسس المجمع العلمى المصرى عام 1798 وأصبح مركزاً للأبحاث والدراسات عن مصر، والتى أنتجت كتاب "وصف مصر" الشهير، وقد صنف المجمع بأنه أعرق أكاديمية للعلوم والفنون خارج أوروبا، وتألفت المجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة، التى يعود تاريخ بعضها إلى القرن الرابع عشر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com