بينها طاولة قمار وسيف مرصع بفصوص من الألماس
يوماً بعد يوم تتكشف أسرار قصور الرؤساء ضحايا الثورات وما تحويه من كنوز وأموال لا تقدر بثمن, فبعد هروب الرئيس التونسي السابق بن علي واكتشاف كنوز من الذهب والفضة والألماس في قصره، ها هو الدور يأتي على الرئيس المصري السابق حسني مبارك لتُكتشف في قصره الخاص بمصر الجديدة آثار نادرة لا تقدر بثمن.
ويعود الفضل في اكتشاف هذه الآثار إلى لجنة قضائية مصرية، وذلك أثناء جردها للقصر الرئاسي بمصر الجديدة الذي كان يتخذه الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته مقراً لإقامتهم، واكتشفوا أستوديو تلفزيونياً كان يستخدمه لبث خطبه، وتبين أنه يحتوي على ١٣ كاميرا، بالإضافة إلى أجهزة فنية حديثة يستخدمها مبارك في مساعدته على القراءة.
وحسب صحيفة "الوفد" فقد أكد مصدر برئاسة الجمهورية أن مبارك كان يعيد تسجيل الخطابات أكثر من ٥ مرات، كما وجدت اللجنة طاولة قمار وسيفاً مرصعاً بفصوص من الألماس، بالإضافة إلى لوحات نادرة، قال أعضاء لجنة الآثار إنها لا تقدر بمال.
وأوضح خبراء وزارة الآثار أنهم تأكدوا من أن تلك الآثار والمقتنيات والتحف واللوحات نادرة.
وتتشكل اللجنة التي تتولى حصر المقتنيات والقصور من ٥٤ قاضياً وخبير آثار وعدل.
وقالت مصادر أمنية - طلبت عدم نشر اسمها - إن لوحة زهرة الخشخاش التي كانت اختفت من متحف محمود خليل بالجيزة موجودة في أحد قصور الرئاسة في مصر الجديدة، إلا أن اللجنة نفت ذلك، وأشارت إلى أنها عثرت على لوحات نادرة أخرى، وتبحث عما إذا كانت موجودة في القصر بشكل قانوني من عدمه.
ومن جانب آخر قامت اللجنة أيضاً بمعاينة القصر الرئاسي بعابدين ووجدت به الكثير من التحف مرصعة بالألماس.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com