كتب: عماد توماس
قال "محمد الهلباوى" المنسق الإعلامي لحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وشقيق الفتاة "نغم الهلباوى"-16 عام، التي عادت بعد اختفاءها لمدة اربعة أيام، في مداخلة مع الاعلامية "دينا عبد الرحمن"، بقناة التحرير مساء اليوم الثلاثاء، انه اراد أن ينهى الامر بصورة ودية مع الداخلية حتى لا تشتعل البلد، مستطرد : لكن للأسف هناك بعض المواقف الغير رزينة خرجت في بيان الداخلية مما اضطره للرد على البيان بطريقة قوية
وحكى شقيق نغم اختفاء شقيقته بقوله: كانت نغم تجهز الفطار وفوجئت بفتح باب الشقة واثنين من الرجال يدخلون الشقة، وذهاب واحد منهم الى الغرفة لفتح جهاز الكمبيوتر، فهرعت الى المطبخ لإحضار سكين للدفاع عن نفسها، فقام الشخص الآخر بضربها من الخلف على رأسها بألة حاد، فسقطت ولم تعي الا بنفسها في شقة في القاهرة بعد يومين، وعندما فاقت من التخدير ووجدت نفسها بجوارها " فلوس وطعام" وترتدى "ترنج" المنزل، فنزلت الى الشارع وشاهدها شخص ما وقام بأخذها الى اسرته بعد ان عرفها من خلال مشاهدته لصورتها في التلفزيون وكانت غير واعية، وجلست عند أسرته لمدة يومين وقامت الاسرة بالاتصال به وطالبت نغم منه عدم الاضرار بالأسرة التي اصطحبتها.
موضحًا إن الأسرة تعرضت لضغوط من أجل الإمضاء على أن شقيقته كانت عندهم بمحض ارادتها، متمنيا أن تصدر الداخلية تكذيب للبيان من اجل مصر-بحسب تعبيره
ووجه الهلباوى، عبر صفحة " نغم هي كل بنات مصر" على الفيس بوك، رسالة إلى وزارة الداخلية قال فيها : حول حادث نغم، كل ما نشر عنها فهو محض كذب، وأنتم من ستدعوني أني أخرج على جميع القنوات لفضح بيانكم، لقد شكرت جهدكم وأنتم لا تريدون الحمد، وأنتم من تدفعونا للرد عليكم بأقسى رد بسبب بيانكم الذي لا يراعي لا أدب ولا خلق، وأهم ما يهمكم هو فقط أن تنفوا عن أنفسكم التهمة، وعذرًا مضطر كما شكرتكم أن أكذبكم، وإلى شخص غير ملتزم الأدب على أختي، وأعراض النساء كما تعرضتم لفتيات مصر من قبل سيكون الثمن غاليًا، ويبدوا أن المتابع لكلامي يعلم أن هذا أول تصعيد مني، وهذا بسبب بيان الداخلية أنتم من دفعتنا دفعًا لهذا الأمر
وكانت الداخلية قد حذفت البيان مساء اليوم، من على صفحتها على الفيس بوك، بعدما ناشدها الإعلامي "خيرى رمضان"، عبر قناة CBC، بحذف البيان وغلق الموضوع.
يذكر، ان ملف اختفاء الفتيات القبطيات مازال حتى الآن غير معروف نتائج عودة بعض الفتيات. ولم يهتم الاعلام ولا الداخلية بإصدار بيانات خاصة في هذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com