5 قيادات بـ"الحرية والعدالة" بقداس عيد الميلاد الكاثوليكي، والكادرينال أنطونيوس نجيب: المحبة خارطة طريق الثورة

مايكل فارس | 2011-12-25 19:25:16

كتب: مايكل فارس
أقامت الكنيسة الكاثولكية أمس قداس عيد الميلاد المجيد وترأس القداس الكاردينال "أنطونيوس نجيب" بطريرك الكاثوليك في مصر.
وقال " نجيب" خلال عظته التي ألقاها بالكاتدرائية الكاثولكية بمدينة نصر: نرفع صلواتنا من أجل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حتى يعينه الرب على تحمل مسئولية البلاد في الفترة الحرجة التي تحياها البلاد، ونأمل أن يستطيع تحقيق الأمن والأمان في الفترة التاريخية التي تحياها مصر، لتصبح مصر منارة للفكر المستنير، و يعم السلام أرجاء المحروسة.

وتحدث عن الثورات العربية التي تجتاح البلاد، حيث أكد أن المحبة هي خريطة الطريق لكل "ثورة" حقيقية، وميلاد المسيح أسس حضارة المحبة وانطلق البناء المسيحي لكل ربوع الدنيا، وتبقى الكنيسة هي حاملة دعوة الحب.
وأضاف: نحن نعيش واقعًا مرعبًا، فالثورات تجتاح العالم، وكذلك الزلازل والفيضانات، فحركات التحرر الاجتماعية فرصة ذهبية لنحقق تطلعاتنا المشروعة من أجل الأخوة والعدالة والكرامة، وليختار كل إنسان الإيمان الذي يريده.

وختم حديثه بالدعاء للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث كان يعتاد أن يدعو للرئيس السابق مبارك في السنوات الماضية، وقال: "نصلي من أجل إخواننا في كل البلاد العربية والإفريقية " حتي تتمتع شعوبها بحياة كريمة قائمة علي الحرية والعدالة والأمن والاستقرار.
شارك 5 قيادات من حزب الحرية والعدالة لأول مرة في القداس بكاتدرائية الكاثوليك بمدينة نصر، حيث حضر أحمد إمام عضو مجلس الشعب عن شرق القاهرة "قوائم"، و"عبد الظاهر مفيد" أمين التثقيف السياسي بالقاهرة، و"الحسين عبد القادر البسيوني" أمين الاتصال السياسي، والدكتور "أحمد عارف" عضو لجنة الحوار بين الأخوان المسلمين والكنيسة، و"منال خضر" عضو الأمانة العامة للحزب وأمينة المرأة.

وحضر القداس اللواء "مصطفي صدقي" مندوبًا عن المجلس العسكري، واللواء "أسامة فؤاد بدير" مندوبًا عن وزير الداخلية، والعميد "أحمد الديري" مدير مكتب محافظ القاهرة "عبد القوي خليفة"، الذي اعتذر نظرًا لحالة وفاة، واللواء "مصطفى عبادة" رئيس حي شرق مدينة نصر، والنائب "باسل محمد عادل" عضو مجلس الشعب، والعقيد "شعبان خليفة" بالأمن الوطني، والرائد "محمد الهلالي"، و"فيصل فؤاد" عضو اللجنة المسكونية للشباب، و"أيمن كرم" عضو الاتحاد العالمي المسيحي، فيما غاب أي ممثلين عن الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية.