كتب: جرجس وهيب
شهدت الساعات الأولى من اليوم الأول من الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية بمحافظة بني سويف هدوءًا، حيث يتنافس 4 مرشحين بالدائرة الأولى، والتي تضم مركزى بني سويف وإهناسيا، اثنان من حزب الحرية والعدالة واثنان من حزب النور.
كما يتنافس بالدائرة الثانية ومقرها مركزى ناصر والواسطى، مرشحان لحزب الحرية والعدالة، ومرشح لحزب النور السلفى، ومرشح مستقل .
ويتنافس بالدائرة الثالثة ومقرها مراكز ببا والفشن وسمسطا، مرشحان لحزب الحرية والعدالة، ومرشح لحزب النور، بعد أن انضم للحزب قبل بدء الانتخابات بأيام قليلة، وأحد المستقلين.
قلت أعداد الناخبين حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا بمختلف اللجان الانتخابية، وخاصة بالمدن، وإن زاد الإقبال قليلا بالقرى عنه بالمدن، وكان غالبية المصوتين من السيدات.
وتم فتح الغالبية العظمى من اللجان اليوم في موعدها الرسمى، وهو الثامنة صباحًا، وشهدت العديد من اللجان بعض المشادات الكلامية نتيجة لاستبعاد عدد من الموظفين من الإشراف على اللجان الانتخابية، بعد أن تم خفض عدد المشرفين باللجان إلى 3 مشرفين، وهو نصف عدد المشرفين الذين أشرفوا على الانتخابات بالجولة الأولى، بعد أن تم استبعاد المشرفين على انتخابات القوائم .
والجدير بالذكر أنه تم صرف 500 جنيهًا لكل موظف نظير الإشراف على انتخابات الجولة الأولى، مما دفع عدد ممن تم استبعادهم إلى تنظيم وقفة أمس بمجالس المدن، احتجاجًا على استبعادهم، واتهامهم لرؤساء الوحدات المحلية بمجاملة بعض أقاربهم على حد قولهم، وتكليفهم بالإشراف على الانتخابات.
مما دفع المستشار "ماهر بيبرس" لإحالة الموضوع إلى التحقيق، وإصدار قرارًا بمنع إشراف الموظفين ممن شاركوا في انتخابات مجلس الشعب على الإشراف على انتخابات مجلس الشورى، لمنح الاستفادة لأكبر عدد ممكن من الموظفين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com