د. فكرى نجيب أسعد
من الضرورى أن تكافىء مصر المجتهدين بها فى مجال تخصصتهم المختلفة بمنحهم الجوائز وذلك بعد فرزههم بأسلوب يتمس بالشفافية والنزاهة من المنافسين لهم. وهناك وعد من جانب مصدر مسئول فى حكومة الإنقاذ الوطنى للدكتور كمال الجنزورى بإعادة النظر فى منح الجوائز فى مصر وهو تصريح أراه يستحق التأييد، على أن يتم طرح الأسلوب الجديد الذى سيتم الإستعانة به فى منح الجوائز.
كما أقترح هنا بإنشاء جوائز جديدة لمصر تحت عنوان : " جوائزمصر الدولية للسلام " يتم إعطائها للأفراد أو الهيئات أو المؤسسات أوغيرها داخل وخارج مصر التى لها أفضل الحلول للقضايا العالمية التى تهدد الأمن والسلام الدوليين على أن تضع مصر القضايا الدولية فى ملفات منفصلة بالمشاركة مع الأطراف المتصارعة ومن بين تلك القضايا قضية مياه النيل للتوعية بها ثم إقامة مؤتمرات دولية عليها لإختيار أفضل الحلول للمشتركين فيها بأوراق عمل.
وأن أفضل الحلول هى التى يجب أن تنال رضى كل من الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولى يتم بعدها منح جوائز مصر الدولية للسلام فى إحتفال وأن قيمة الجائزة المقترحة هى " مليون دولار " أو أكثر يشترك فية الأطراف المتصارعة بالتساوى فيها .
والجدير بالإشارة إليه بأنه قد سبق أن أرسلت رسالة للرئيس السابق مبارك قبل ثورة 25 يناير، أقترح فيه بإنشاء جائزة باسم " جائزة مبارك الدولية للسلام " تمنح لمن لديه حل لقضية مياه النيل وذلك بعد وضع القضية فى كتاب أو ملف لمن يرغب المشاركة بالحل فى القضية . وأن الذى شجعنى مراسلته بإنى قد سبق أن أقترحت عليه فى رسالة بعمل اللازم على إنشاء مدن جديدة لمصر تعتمد التنمية فيها على : ( الموارد البشرية – مياه البحر – الطاقة المتجددة – المناخ – الأراضى الصحراوية ) وهى موارد متوفرة لدى مصر، فوصلنى الرد عليها من لجنة تم تشكيلها وكان ردها مقنع لي.
أن الفكرة الخاصة بإنشاء مدن جديدة خارج عن الشريط الضيق للوادى والدلتا على نحو ما أقترحته يتطلب من جانب الدولة بتوفير التمويل اللازم للدراسات الخاصة بها والعمل على صياغتها فى مشروعات مستقبلية للأجيال القادمة وبالله التوفيق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com