كتبت: نرمين ميشيل
أكَّدت حركة "شباب 6 أبريل" أن أحداث مجلس الوزراء بدأت منذ الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، بعد أن تم إلقاء القبض على "بودي"- عضو الألتراس الأهلاوي- دون أي أسباب من قبل الشرطة العسكرية، واحتجازه داخل مبنى مجلس الشعب، مما أدى إلى تجمهر مجموعة الألتراس وبعض الشباب أمام مبنى مجلس الوزراء، وهتفوا: "سيبوه"، و"بودي منا ومش هنسيبه"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، ثم فوجئ الجميع بهجوم بخراطيم المياه من داخل مبنى مجلس الشعب، وإطلاق رصاص حي في الهواء لـ"تخويف" الشباب، فتبادل المعتصمون والقوات المسلحة ورجال الشرطة العسكرية قذف الحجارة، مما أسفر عن حدوث إصابات.
وأشارت الحركة إلى أن المعتصمين قد فوجئوا بقذف حجارة ورخام وزجاج وأطباق صيني من أعلى مبنى مجلس الوزراء ومبنى مجلس الشعب، كما تم قذف دولاب، وحدث هجوم من قبل القوات المسلحة، واعتداء بالضرب على سيدات في سن الستين وشباب وفتيات، بالإضافة إلى سحل البنات في شارع مجلس الشعب- حسب الحركة-. وقام أحد الضباط بضرب سيدة في سن والدته على وجهها بطريقة وصفتها الحركة بـ"القذرة"، وتم إطلاق قذائف ملوتوف على المتظاهرين من أعلى سطح مبنى مجلس الشعب.
يُذكر أن الأحداث قد أسفرت عن أكثر من مائة مصاب، كما ترددت أنباء عن وفاة أربعة حتى الآن، من بينهم "عماد عفت"- مستشار مفتي الجمهورية-.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com