ذكر جوانس ثاى المتحدث باسم منظمة يوروجست التى تعتبر الذراع القضائية للاتحاد الأوروبي، أن المنظمة بدأت فتح تحقيق موسع فى الأصول التى يمتلكها كل من الرئيسين السابقين المصرى حسنى مبارك والتونسي زين العابدين بن علي داخل القارة الأوروبية كلها.
وقال ثاى إن التحقيق سيمتد ليشمل كندا والولايات المتحدة باعتبارها أماكن محتملة لوجود أصول مملوكة للرئيسين العربيين السابقين فيهما.
وقال ثاى لوكالة الأنباء الفرنسية إن قرار فتح التحقيق اتخذ يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بالتنسيق بين منظمة يوروجيست والسلطات المصرية والتونسية.
وكشف ثاى عن أن السلطات فى البلدين "طلبت التنسيق معنا فى هذا التحقيق ونحن نسهل لهم ذلك حاليا وعلى اتصال دائم بالمحققين فى البلدين وفى البلاد الأوروبية المختلفة المحتمل وجود أصول فيها للرئيسين السابقين.
كما كشف ثاى عن أن المسئولين فى مصر وتونس "شرحوا لنا أن الرئيسين السابقين فى بلديهما قاما بصورة غير قانونية وغير شرعية بتحويل مبالغ هائلة من الأموال خارج بلديهما وقاما بالاستثمار فى حسابات بنكية وأصول عقارية عبر القارة الأوروبية كلها وحتى فى كندا والولايات المتحدة".
وقال ثاى بعد قرار مشترك قررنا فى الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق مالى موسع لتحديد الأصول وتجميد أى حسابات بنكية قد نكتشفها ومصادرتها هى وأى ممتلكات عقارية.
وقالت الوكالة الفرنسية إن المسئولين فى منظمة يوروجست رفضوا الكشف عن الأصول التى تم اكتشافها ولكنهم اكتفوا بالقول بأن مبالغها تصل لملايين ملايين اليورو.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com